زحزحة القارات والظههراات

الحصة التعليمية(02): زحزحة القارات – نشاط الظهرات المكتسبات القبلية: تشكل الجبال ( قوى الإنضغاط – الطيات - الفوالق ) تمهيد: - رأينا أن قوى الانضغاط يمكن أن تسمح بتفسير أصل الزلزال والتشوهات الملاحظة في المنطقة الزلزالية للمغرب العربي. س1- لكن ما أصل قوى الانضغاط هذه ؟ ( فرضيات التلاميذ )
عمل الأستاذ	عمل التلاميذ
النشاط الأول - يطرح نشاطا مفاده المقارنة بين خريطتين للقارة الإفريقية قبل 220 مليون سنة مثلا و الوضع الحالي ,و يحصر المشكل حول أصل قوى الإنضغاط - يسجل أهم الفرضيات و يستحضر الوضعيات المزعزعة (التكفل بالفرضيات). ف1: هذا مهم.. لكن مما تتكون القارات ؟ ذلك يعني أن الصخور تطفوا ؟؟ الحجارة* التي تلقيها في الماء تطفو؟؟؟ إذا كانت القارات تطفو فأين قاع المحيطات ؟؟ ف2: هذا يعني أن قاع المحيطات لزج.. - يعتمد على نتائج الإستكشافات تحت المائية* لمناقضة التصور. - الأمواج و العوامل الأخرى تؤثر من جهتي القارة فلماذا تنتقل أكثر نحو اتجاه مقارنة بالأخرى؟؟ ف3: لكن ما هي القوى التي تتسبب في التباعد؟ إذا كان الماء تسبب في تأكلها فلماذا لم تتأكل كلية و تختفي؟؟ ف4: أنت على حق لكن الله حباك بعقل لفهم و تفسير مثل هذ الظواهر. - يطرح نشاطا يتمثل في ملاحظة خريطة عالمية لقيعان المحيطات لغرض إبراز وجود تراكيب تحت مائية (الظهرات ). - يساعد على تنظيم الأفكار بعد التكفل بالتصورات. (الحاجة الوحيدة التي عرفناها الأن هي وجود تركيب أو تضاريس تحت مائية خاصة في وسط المحيطات) - كيف يمكن أن تكون هذه التراكيب سببا في التباعد.	- التلميذ يقارن,يستخرج المتغير, و يقدم شرحا أوليا (يصيغ فرضيات),و من الفرضيات الممكنة ما يأتي: ف1: تطفو القارات و تتباعد كالجليد. ف2: تنزلق القارات على قيعان المحيطات ,تدفعها الأمواج ,التيارات ,العواصف... ف3 : تسبب الماء في تأكل القارات فتباعدت . ف4: إنها إرادة الله. · يجيب تتكون من الصخور. أصحاب هذه الفرضية يصبحون في وضعية لا إتزان تعني وجود حاجة للتعلم تتولد عنها الرغبة. · يتزعزع و يبحث عن تفسير بديل. - يلاحظ الخريطة و يتخلص من ف1 , ف2 - ف3 لا تقدم أي شرح لأصل القوى . - ف4 لا تفسر الأسباب المادية للظاهرة. - يجيب عن امكانية و كيفية كون هذه التراكيب سببا في التباعد و يجسد عمله في تقرير كتابي.

الحصة التعليمية(03) ( تركيبي )
تمهيد: - تذكير سريع بإشكال الحصة السابقة ( أصل قوى الإنضغاط ) زحزحة القارات مع التركيز على إفريقيا. خريطة قبل خمسة وسبعين مليون سنة، وخريطة حالية.
- التذكير كذلك بالفرضيات - عرض بعجالة للتبريرات المضادة الممكنة
المحتوى الأول
يذكر الأستاذ بانشاط المنزلي الذي قدم في الحصة العملية :
الشيء الوحيد الذي عرفناه لحد الآن هو وجود تضاريس تحت مائية وسط المحيطات. فهل هذه التضاريس سبب في التباعد بين القارات ؟
* أبحث عن شرح فيما إذا كانت هذه التضاريس سببا في التباعد، وكيف ذلك ؟ انجز تقريرا كتابيا.
▪ تكليف تلميذ أو تلميذين بعرض الأفكار المتوصل إليها.
▪ مواجهتها بأفكار التلاميذ الأخرين ﴿موافق، غير موافق - نقاش وتبرير﴾.
▪ هل ما عرض شرح للظاهرة ؟ هل ما عرض مفهوم ؟ أي هل للعارضين قدرة على تبليغ الشرح العلمي ؟
▪ يقوم الأستاذ بإنجاز الحوصلة وذلك بـ ׃
- تقديم درس حول عمل الظهرات.
- رسم تخطيطي تركيبي حول عمل الظهرة ׃ مفهوم البركنة تحت المائية، طبيعة اللافا ﴿ بازلت ﴾.



                                          الخلاصة

   - تبين دراسة تاريخ قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، أنهما تحركتا (تزحزحتا).
   - ترتبط هذه الزحزحة ببنية جيولوجية خاصة تحت مائية، من أصل بركاني ، يتميز نشاطها بقذف حمم من
    طبيعة بازلتية ((basaltique.
   تعريف الظهرات : هي تضاريس تنشأ في عمق المحيط مشكلة سلاسل بالغة الطول و متكونة من صخور
                 بركانية.
    نشاط الظهرة المحيطية (dorsale océanique) : يكون نشاط الظهرة المحيطية حسب المراحل التالية:
              1- تمتد القشرة المحيطية ( وهي قشرة رقيقة لا يزيد سمكها عن 10 Km ) في المنطقة الساخنة
                 فيقل سمكها تدريجيا إلى أن تتشقق.
              2- تخرج وتتدفق الصهارة الماغماتية عبر الشق (Rift) .
              3- تتصلد الصهارة تحت تأثير البرودة مشكلة صخور بازلتية.
              4- تتجمع الصهارة و تتفاعل مع الماء فتكتسب الصخور بنية متجعدة.
         - فتتجدد الأرضية المحيطية و عند إضافة الصخور الجديدة إلى الصخور القديمة تتطور و تتمدد القشرة
           المحيطية (plancher océanique) و بالتالي يتوسع قاع المحيط ( ظاهرة الإمتداد )
        - تعمل قوى آتية من المناطق العميقة للكرة الأرضية (تحت القشرة الأرضية أو الرداء) على دفع وزحزحة
          القارتين و يدعى هذا النشاط بالحمل الحراري الذي هو مصدر نشأة تضاريس الظهرات كما يساهم في
          زحزحة القارات .