*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
رمضان شهر القرأن 2 P_88crnq1
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
رمضان شهر القرأن 2 P_88crnq1
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكهة عالم الانمي ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان شهر القرأن 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
JENAN
أميرة جَديدة..!ّ
أميرة جَديدة..!ّ
JENAN


مسآهمـآتــيً $ : : 12
عُمّرـيً : : 20
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/03/2016

رمضان شهر القرأن 2 Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شهر القرأن 2   رمضان شهر القرأن 2 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2016 7:18 am

رمضان شهر القرأن 2 I_e7a0ed76885

هي صلاة يؤديها المسلم في كل ليلة من ليالي رمضان بعد صلاة العشاء وقيل
صلاة الوتر. وعدد ركعات صلاة التراويح ثماني ركعات وتصلى ركعتين ركعتين
يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن في كل ركعة ويسلم كل ركعتين ويجب
عليك أخي المصلي أن تحرص على أن تصلي التراويح كاملة وتنصرف مع الإمام حتى
تنال الأجر كاملاً وهو قيام ليلة كاملة. عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي
قال: { إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } [رواه أحمد]. 
رمضان شهر القرأن 2 I_e7a0ed76886

كان رسول الله يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره وكان يجتهد في العشر ما
لا يجتهد في غيرها فكان إذا أتى العشر شد المأزر وأيقظ أهله وأحيا ليلة
القدر وهي ليلة كما أخبر الله تعالى عنها خير من ألف شهر فحري بك أخي
الصائم، أختي الصائمة أن تغتنمها، وكان رسول الله يعتكف في مسجده العشر
كلها ولما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ليلة. 



رمضان شهر القرأن 2 I_e7a0ed76887

1 - السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش.
2- المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى
تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء.
3 - الحمل والإرضاع - يسمح للمرأة المرضعة أو الحامل بالإفطار إذا
خافت على نفسها أو على ولدها..
4 - كبر السن - يسمح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا
من أن يسبّب له الصيام المرض أو 
الأذى.
5 - الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم 
إلى الهلاك.
من إباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار نستنتج أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة،
قال تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".
رمضان شهر القرأن 2 I_1cb9aabf368
 ينصح بالبدء بتناول 3 حبات من التمر و هذا من سنة النبي محمد صلى الله
عليه و سلم و قد ثبتت الفائدة العلمية لهذه الطريقة و خاصة للأشخاص الذين
يعانون من الإصابة بالصداع والدوخة و التعب الناتجة عن نقص معدلات السكر
لديهم خلال فترة الصوم إذ أن السكر الموجود في التمر هو سريع الامتصاص و
يرفع سكر الدم بسرعة.

* يفضل كذلك أن تبدأ إفطارك بتناول كمية من الماء أو العصير المفيد أو
اللبن و ذلك قبل البدء قبل البدء بتناول الطعام، وذلك لتجنب نقص السوائل و
إمداد الجسم بالسوائل الضرورية.

* لا تكثر من تنـــاول المقبـــلات (كالمقــالي والمعجنات) والحلويات
لأنها غنية بالدهون والأملاح والسكريات. فهذه الأطباق تعمل على زيادة
الوزن بشكل كبير

* بعد ذلك تناول صحن من الشوربة التي تُعتبر من الأطباق الضرورية على
مائدة رمضان يومياً نظراً لأهميتها في تحضير المعدة لاسـتقبـال الطعام،
كما أنها تعمل على تعويض الجسم بجزء من السوائل المفقودة خلال النهار و
سيزودك بالفيتامينات والمعادن ويجنبك الإصابة بالجفاف والإمساك.لذلك ننصحك
بألا تستغني عن طبق الشوربة

* بعدها تناول صحن السلطة و الذي يشكل طبقاً مهماً جداً نظراً لغناه
بالفيتامينات والمعادن والألياف. كذلك، تعطي السلطة شعوراً بالامتلاء
والشبع عند تناولها وبالتالي تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من الطبق
الرئيسي الذي غالبا ما يتضمن في بلادنا العربية الرز و الدهون و المواد
النشوية. 

* أخيرا تناول الطبق الرئيسي و بكمية معتدلة للحفاظ على صحة جيدة. ويجب أن
يحتوي هذا الطبق على نوع من النشويات مثل (الأرز، الفريكة، المعكرونة،
البرغل) ونوع من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)، بالإضافة إلى الخضار
المطبوخة. 
رمضان شهر القرأن 2 I_1cb9aabf368
1) من المفيد شرب 6-8 أكواب من الماء في اليوم و ذلك بعد فترة 
الإفطار وحتى وقت السحور ويساعد ذلك في تجنب الجفاف والإمساك.

2) تحتاج للنوم و ذلك لمدة 6-8 ساعات يومياً للحصول على الراحة النفسية
والجسدية، حيث أن قلة النوم تزيد من الشعور بالتعب والإرهاق وبالتالي تؤدي

إلى قلة الحركة.

3) لابد من الاستمرار بالمشــي و ممارسـة بعــض التمارين الرياضية

 3 بمعدل مــرات أســـبوعياً على الأقــل.

4) لابد من تناول وجبة السحور لأنها من سنة النبي محمد صلى الله عليه و
سلم و لأهميتها في إمداد الجسم بالطاقة والحفاض على مستوى ثابت من سكر الدم

ما يجب تجنبه في عادات الطعام في رمضان :

1) يجب عدم تنـــاول كميات كبيرة من السوائل في الليل لتجنب العطش

 في النهار لان ذلك قد يسبب اضطرابات معويّة.

2) يجب عدم المبالغة في تناول العديد من أصناف الطعام لا سيما الدسمة

 منها ليلاً وعند السحور ظناً أنن ذلك ها تقي الصائم جوع النهار.
3) يجب عدم الإكثــــار من كمــية الطعـــــام عنــــد الإفطار لا ذلك سيؤدي إلى التخمة.

4) يجب عدم الإكثار من المقبلات والحلويات و هذا قد يـؤدي إلى زيادة في الوزن.

نصائح لسيدة المنزل المسلمة في رمضان :

- حاولي ألا تقضي كل يومك في المطبخ ولا تجهدي نفسك 

في إعداد الطعام و الكثير من الأطباق.
- يجب أن تجعلي الأغذية التالية الجوز، اللوز، الزبيب، التمر وقمر الدين
جزءاً من تحضير وجبات رمضان ، فهي تحتوي على الطاقة، المعادن والفيتامينات.
- احرصي سيدتي على أن يتبع أفراد العائلة النصائح الصحية

 الخاصة بوجبة الإفطار و ما بعد وجبة الإفطار.
- يجب عدم إجهاد الجسم بالخروج كلّ يوم، بل حاولي لم شمل 

عائلتك، وامنحي نفسك قسطاً من الراحة. 
- من الأفضل قضاء الوقت مع أولادك في المنزل و الأسرة بدلاً من

 قصد المطاعم والإسراف في تناول الطعام ليلاً.
- من المفيد أن تتمشّي بعد الإفطار، فربة الأسرة بحاجة لحركة بدنية

 خفيفة لحرق الدهون الزائدة ومدّ جسمك بالنشاط.

- إذا كنت حامل : ناقشي حالتك الصحية مع طبيبة التوليد , و اسألي 

إن كان بإمكانك الصوم , فلكل حامل وضعها الخاص

فوائد التمر:

النخيل من الأشجار التي ذكرها القرآن الكريم و التي ثبت فائدتها العلمية و
الصحية بشكل أكيد ككل الأطعمة الذكورة في كتاب الله عز و جل و من الناحية
الغذائية يحتوي التمر على 80 بالمئة من تركيبه على السكر , و هو سكر غني
بالطاقة و سريع الامتصاص و 20 بالمئة من التمر هي بروتينات و نسبة زهيدة
من الدهون كما انه غني بالمعادن بالكالسيوم و الفوسفور و الحديد و
البوتاسيوم و المغنيزيوم و يحتوي على الألياف التي تسهل الهضم و تنظم عمل
الأمعاء
رمضان شهر القرأن 2 I_1458d09b601
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
JENAN
أميرة جَديدة..!ّ
أميرة جَديدة..!ّ
JENAN


مسآهمـآتــيً $ : : 12
عُمّرـيً : : 20
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/03/2016

رمضان شهر القرأن 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القرأن 2   رمضان شهر القرأن 2 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2016 7:18 am

رمضان شهر القرأن 2 I_1cb9aabf369

الحمد
لله الذي جعل رمضان سيِّد الأيام والشهور، وضاعف فيه الحسنات والأجور،
أحمده سبحانه وأشكره وهو العزيز الغفور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأشهد أن سيِّدنا ونبينا
محمّداً عبده ورسوله، بعثه الله بالهدى والنور، صلى الله وسلم عليه وعلى
آله وصحبه ومن اقتفى أثرهم إلى يوم النشور. 

أما بعد: 
فإن الأيام تمرّ مرّ السحاب، وتمضي السِّنون سراعاً، ونحن في غمرة الحياة
ساهون، وقلَّ من يتذكر أو يتدبر واقعنا ومصيرنا، قال تعالى: {
 وهو الذي جعل اللَّيل والنَّهار خلفةً لِّمن أراد أن يذَّكَّر أو أراد شُكُوراً } [لفرقان:62]. 

المسلم في عمره المحدود وأيامه القصيرة في الحياة، قد جعل الله تعالى له
مواسم خير، وأعطاه من شرف الزمان والمكان ما يسدُّ به الخلل ويقوِّم
المعوجّ ففي حياته، ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك، قال تعالى: {
 يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصِّيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون 
} [البقرة:183]. 

في رمضان تخف وطأة الشهوات على النفس المؤمنة وترفع أكف الضراعة بالليل والنهار. 
فواحد يسأل العفو عن زلته، وآخر يسأل التوفيق لطاعته، وثالث يستعيذ به من
عقوبته، ورابع يرجو منه جميل مثوبته، وخامس شغله ذكره عن مسألته فسبحان من
وفّقهم، وغيرهم محروم. 

من فضائل شهر رمضان
إن شهر رمضان شهر قوة وعطاء، فيه غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة
الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك
الغزوات انتصرت راية الإسلام وانتكست راية الوثنية والأصنام، وفيه وقع
كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم. 

وفي رمضان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها. 
لذا فإن شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل
والنوم، وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النوم في نهاره، الإقلال من العمل
يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه. 

[size=12]كان المسمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم
أحدهم فإنه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله تعالى
وخشيته، بعيداً عن كل ما يلوّث يومه، ويشوّه صومه، ولا يتلفّظ بسوء، ولا
يقول إلا خيراً، وإلا صمت. 

أما ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تبارك وتعالى تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم. 
ثمار الصوم ونتائجه مدد من الفضائل لا يحصيها العدّ ولا تقع في حساب
الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الاستغراق في النوم نهاراً وزرع الأسواق
ليلاً، وقتل الوقت لهواً. 

• الصيام جُنَّة من النار: كما روى أحمد عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « 
إنَّما الصِّيام جُنَّة، يَسْتَجِنُّ بها العبد من النار » . 

• الصوم جُنَّة من الشهوات: فقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «
 يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوّج، فإنَّه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء »

• الصوم سبيل إلى الجنة: فقد روى النسائي عن أبي أمامة رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله مُرني بأمر ينفعني الله به، قال: « 
[أخرجه البخاري ومسلم]. عليك بالصيام، فإنه لا مثل له » . 

• وفي الجنة باب لا يدخل منه إلا الصائمون: فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « 
إنَّ
في الجنَّة باباً يُقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا
يدخل منه أحدٌ غيرهم، يُقال: أين الصائمون، فيقومون، لا يدخل منه أحدٌ
غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق، فلم يدخل منه أحد 
» [أخرجه البخاري ومسلم]. 

• الصيام يشفع لصاحبه: فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله علبيه وسلم قال: « 
الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أيْ ربّ منعته الطعام
والشَّهوات بالنَّهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل
فشفعني فيه، قال: فيُشَفَّعان 
» . 

• الصوم كفَّارة ومغفرة للذنوب: فإن الحسنات تُكفّر السيئات، فقد قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
: « 
من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم]. 

• الصيام سبب للسعادة في الدارين: فقد قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: « 
وللصائم فرحتان، فرحةٌ حين 
يفطر وفرحةٌ حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك 
» [رواه البخاري ومسلم]. 

استغلال الفرص في رمضان
هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟ 
هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله تعالى بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟ 
وفرصة للدعاة إلى الله ليعيدوا النظر بمهمتهم ويدركوا أنهم يحملون أشرف
دعوة، ويعملون لأنبل غاية، فيتخلصون من همّ النفس والطواف حول الذات فما
عند الله خير وأبقى. 

وفرصة لكل مسلم لينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ينصر المظلوم برد ظلامته، وينصر الظالم بالأخذ على يديه فتسود المفاهمة الصف المسلم. 

وفرصة للأغنياء والمترفين لمراجعة الحساب والإحساس بحاجة الفقراء، وشكر
النعمة بوضعها حيث أراد المنعم، فيساهموا في إنقاذ الجائعين في الأمة
الإسلامية، فإيمانهم معرض للخطر إذا لم يُطعَم جائعهم ويُكْس عاريهم ويُغث
ملهوفهم. 

وفرصة لكل مسلم ليدرك أن التساهل يؤدي إلى الكبائر، فيُقلع عن الغيبة والنميمة وسوء الظن والاحتقار والازدراء.

وفرصة لأن نرسم لأنفسنا منهجاً نتدرب من خلاله على المعاني الإسلامية،
لنملك اليد المسلمة، الرجل المسلمة، العين المسلمة، الأذن المسلمة، اللسان
المسلم، بحيث تتحرك الجوارح جميعها كما أراد لها ربها وخالقها: «
وما
يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع
به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها 
» [رواه البخاري]. 
[/size]
[size=12]كل ذلك يمكن أن يتحقق في مدرسة الصيام التي تربي على الإرادة الجازمة
والعزيمة الصادقة، تلك التي تكسر غوائل الهوى، وترد هواجس الشر. 
أيُّ إرادة قوية، بل أيُّ نظام أدق من أن ترى المؤمن في مشارق الأرض
ومغاربها يمسك عن طعامه وشرابه مدة من الزمن، ثم يتناوله في وقت معين، ثم
يمسك زمام نفسه من أن تذلَّ لشهوة أو تسترق لنزوة أو ينحرف في تيار الهوى
الضال. 
بل إنه يقول لسلطان الهوى والشهوة: لا، وما أروعها من إجابة إذا كانت في مرضاة الله. 
لا يرفث ولا يصخب ولا يفسق، ولو جرح جاهل مشاعره واستثار كوامنه لجم نوازع الشر بقوله: « 
إني امرؤ صائم » .

إن كثيراً من الناس أسرى لما تعوَّدوه، وكلما حاولوا ترك العوائد راجعوا،
ذلك لأن للعادات سلطاناً على النفوس وهيمنة على القلوب، كم منَّا من تملكه
عاداته في طعامه وشرابه ونومه ويقظته، فلا يستطيع الفكاك منها، والصوم
علاج نافع لكثر من هذه العادات فيُتخلَّص به من أعبائها وأثقالها، وبه
يستطيع المسلم- إذا عزم وصمَّم- أن يترك ما شان من العادات ويتخلى عنه دون
أن يصيبه أذى أو يلحقه ضرر، ثم ينتقل إلى محاربة عادات لها مضارها ومآثمها
كالليالي الساهرة، والحفلات المستهترة، والعلاقات الخبيثة، وكالإدمان على
الدخان والشيشة والقات، ونحوه من المفتِّرات والمخدرات أو الشهوات، من كلّ
ما هو نتيجة لضعف الإرادة والاستسلام المخزي الذي لا يليق بالرجولة ولا
يتفق مع الخلال الشريفة. 

إذا أردتم أن تصوموا حقاً فصوموا فيه عن الأحقاد والمآثم والشرور، كُفُّوا
ألسنتكم فيه عن اللغو، وغضُّوا فيه أبصاركم عن الحرام، فمِنَ الصائمين من
ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ذلك الذي يترك الطعام ويأكل بالغيبة
لحوم إخوانه، ويكفّ عن الشراب، ولكنه لا يكفّ عن الكذب والغش والعدوان على
الناس. 

وصية للصائمين
كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشرّ، إذا رأيتم
زلّة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادئكم
أحد بالخصام فلا تردّوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم. 

بركات هذا الشهر
من بركة هذا الشهر عِظم فضل الأعمال الصالحة فيه، ومنها: 
• قيام الليل: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول: « 
من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم]. 

• الصدقة: فقد « 
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل »
 [رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك. 

• يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: وكان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها. 

• الاعتكاف: وهو ملازمة المسجد للعبادة تقرباً إلى الله عزّ وجلّ، و « 
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله » [رواه البخاري ومسلم]. 

• العمرة في رمضان تعدل حجة: كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. 

• يستحب للصائم السحور: كما أخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
 « 
السَّحور أكْلُهُ بركة، فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ
 وجلّ وملائكته يُصلون على المُتسحِّرين 
» . 

• ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار: فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
 « 
ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم... » . 

اللهم تقبل من الصائمين صيامهم، ومن المتصدقين صدقاتهم، ومن القائمين
قيامهم، ومن الداعين دعائهم، واغفر لنا ما قدّمنا وما أخرنا، وأخرجنا من
هذا الشهر مغفور لنا. 
وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[/size]
[size=12]رمضان شهر القرأن 2 I_1458d09b601
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
JENAN
أميرة جَديدة..!ّ
أميرة جَديدة..!ّ
JENAN


مسآهمـآتــيً $ : : 12
عُمّرـيً : : 20
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/03/2016

رمضان شهر القرأن 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القرأن 2   رمضان شهر القرأن 2 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2016 7:19 am

رمضان شهر القرأن 2 I_f5317d362f1

الاستعداد لرمضان



ها نحن نعيش مع الليالي البيض من شهر شعبان ومع
انتصاف شهر شعبان لم يبق الا الليالي المعدودة لدخول شهر رمضان المبارك،
اذن لابد أن تسأل/تسألي نفسك هل أعددت العُدَّة لاستقبال رمضان والفوز
بجوائزه العظيمة من العتق من النيران وغُفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟؟
هل أعددت العُدَّة لكي تكون ممن يَمُنّ الله عز وجل عليهم هذا العام
فتُكتَب من أهل الجنة الذين يدخلونها بغير حساب ولا سابقة عذاب؟؟






إن
لم يكن هدفك واضحًا، فمن الصعب أن تُبَلَّغ هذه المنازل العالية .. ولتنجح
لابد أن يكون هدفك واضحًا ومحددًا وأن تقوم بالتركيز على تحقيق ها الهدف
وعدم الإلتفات عنه
 ..





فمن سيبايع الله ويجاهد نفسه هذا العام ليبشر بالجنه؟ .. من يقول أنا لها؟؟





أنا
لم أُخلَّق إلا للجنة .. لم أُخلَّق إلا لأعبد ربى حتى لـو كنت أقــع في
بعض الذنــــوب والمعاصي .. لكن لن أحيد عن طريق ربى أبدًا .. وشعارك في
رمضان هذا العام


(لن يسبقني إلى الله أحد)






وطريق
الوصول إلى الجنة يحتاج إلى جِدّ وإجتهاد .. فيجب أن تـُريَّ الله إنك
صادق فى طلب مرضاته، وستكون بحاجة إلى تلك المُحفزَّات الداخلية
 

- الخوف من عدم بلوغ رمضان
.. لو كان عندك اليقين إنك قد لا تُبلَّغ رمضان هذا العام، سيدفعك الخوف
لبذل كل ما بوسعك لتحقيق هدفك الذي خُلِقت من أجله وهو رضا الله عز وجل
ولن تنشغل عنه بأي شيءٍ آخر






- استشعر خطورة قول الله جل وعلا {وَلَوْ
أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ
انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} 

التوبة : 46 






فمن
لن يستعد من رجب ويؤجل عمله حتى يأتى رمضان، لن يستطيع أن يعمل وقتها ..
لأن الله قد أطلَّع على ما في قلبه فوجده ممتليء بحب الدنيا وشهواتها
 ..





فسارِّع من الآن وطهِّر قلبك لكي تتمكن من قطع الطريق إلى الله تعالى .. فالطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالاقدام،،







شوق يُفجِّر طاقاتك .. الشوق إلى لذة الطاعة في رمضان .. تذكَّر كم كنت
تستمع بوقوفك بين يدي ربك رمضان الماضي، وكم بكت عينك من خشية الله ..
فالشوق سيُبلِّغك تلك اللذة.




ضرورة وجود رصيد إيماني لديك .. يجب أن يكون لديك رصيد من الحسنات، 

لكي يحفظك ويُبلغك المنزلة .. قال تعالى {
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا
حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ
اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
 




المزمل 20






وطريق الاستعداد لرمضان .. يبدأ من .. 






الخطوة الأولى:اقبِّل على ربك بكلك، يُقبِّل الله عز وجل عليك .. يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي 

"وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "

متفق عليه






الخطوة الثانية:اعزِّم على طلب رضا الله .. قال تعالى {مَنْ
كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ
نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا
مَدْحُورًا، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} 


الإسراء: 18,19







الخطوة الثالثة:اقصُّد الطريق بإخلاص تُبلَّغ ما عند الله من الخير ..






عليك بأعمال السر الخبيئة .. لابد أن يكون لك عمل سر لا يطلِّع عليه أحد، فهذا أدعى للإخلاص


أكثِّر من الدعاء ليل نهار بأن يرزقك الله الصدق والإخـلاص فى الأقوال والأعمال .. وقد بيَّن لنا النبي علاج الرياء، فقال "والذي
نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك
قليله وكثيره؟، قال: قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك
لما لا أعلم
"




صحيح الأدب المفرد 716







اضبُّط نيتك .. فلتتمهل لمدة عشر ثوان قبل أن تشرع في أي عمل، كي تحتسب نواياك لفعله.



الخطوة الرابعة: لا تتلون ولا تخادع نفسك .. فإن الصدق هو مفتاح الوصول، قال الله عز وجل { فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}

محمد: 21


جاهد رجلاً من الأعراب مع النبي ، فعندما أعطاه نصيبه من الغنيمة قال
 "ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا


وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال "إن تصدق الله يصدقك"، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي 

صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي "أهو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه"
رواه النسائي وصححه الألباني


لو إنك صادق والله لتبلَّغنّ ما لاعينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر .. وسيُصلِّح الله لك حالك كما لم تتخيل من قبل،،

الخطوة الخامسة والأساس هي : ابذر بذور رجب ولا تنسى السقيا فى شعبان لتثمر الخير فى رمضان .. قال تعالى {
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي
كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } 
التوبة: 36
يقول ابن عباس
 "اختص الله أربعة أشهر جعلهن حرمًا، وعظم حرماتهن وجعل الذنب


 فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم"





رمضان شهر الدعاء
الحمد لله مجيب الدعوات وكاشف الكربات، والصلاة والسلام على أزكى البريات، أما بعد: 
فإن شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه عاليةٌ في الدين، فما
استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ بمثله، ذلك أنه يتضمن
توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين.
وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى
ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ
الإجابة تكثر في هذا الشهر؛ فلا غَرْوَ أن يُكْثِر المسلمون فيه من الدعاء.
ولعل هذا هو السر في ختم آيات الصيام بالحثّ على الدعاء، حيث يقول ربنا_عز وجل_: (وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ
يَرْشُدُونَ ).
وإليكم _معاشر الصائمين_ هذه الوقفات اليسيرة مع مفهوم الدعاء، وفضله.
أيها الصائمون: الدعاء هو أن يطلبَ الداعي
ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من
الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى
الثناءِ على الله_عز وجل_وإضافةِ الجود والكرم إليه.
أما فضائلُ الدعاءِ، وثمراتُه، وأسرارُه _فلا تكاد تحصر، 
فالدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال الله _عز وجل_: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
والدعاء عبادة، قال النبي": (الدعاء هو العبادة) . رواه الترمذي وقال:


 حسن صحيح، ورواه ابن ماجه، وصححه الألباني. 
والدعاء سلامة من الكبر: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين


 يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).
والدعاءُ أكرمُ شيءٍ على الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم:


 (ليس شيءٌ أكرم على الله

_عز وجل_ من الدعاء). رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة،

 والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. 
والدعاء سبب لدفع غضب الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه).


 أخرجه أحمدُ، والترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني. 
والدعاء سبب لانشراح الصدر، وتفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور، ولقد أحسن من قال: 
وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيّقٌ *** عليَّ فما ينفك أن يتفرّجا 
وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ *** أصاب له في دعوة الله مَخْرَجا 
والدعاء دليل على التوكل على الله، فسرُّ التوكلِ وحقيقتُه هو اعتمادُ
القلبِ على الله، وفعلُ الأسباب المأذون بها، وأعظمُ ما يتجلى هذا المعنى
حالَ الدعاء؛ ذلك أن الداعيَ مستعينٌ بالله، مفوضٌ أمرَهُ إليه وحده. 
والدعاء وسيلة لكِبَرِ النفس، وعلو الهمة؛ ذلك أن الداعيَ يأوي إلى ركن
شديدٍ ينزل به حاجاتِه، ويستعين به في كافّة أموره؛ وبهذا يتخلص من أَسْر
الخلق، ورقِّهم، ومنَّتِهِم، ويقطعُ الطمعَ عما في أيديهم، وهذا هو عين
عِزِّهِ، وفلاحِه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله،
ورحمته، لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديتُه له، وحريته مما سواه؛
فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى
قلبه)ا_ه.
والدعاء سلامة من العجز، ودليل على الكَياسة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:


 (أعجز الناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام).رواه ابن حبان، وصححه الألباني. 
ومن فضائل الدعاء: أن ثمرته مضمونة_بإذن الله_قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد 


يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم). 

رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني. 
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما
من مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما
عجّلها له في الدنيا، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل). 
قالوا: يا رسول الله وما عَجَلَتُه؟ قال: (يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يُستجاب لي). أخرجه أحمد،


 والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.
ففي الحديثين السابقين وما في معناهما؛ دليل على أن دعاء المسلم لا يُهمل، بل


 يُعطى ما سأله إما مُعجلاً، وإما مُؤجلاً. 
قال ابن حجر رحمه الله: (كلُّ داعٍ يُستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقع بعين


 ما دعا به، وتارةً بعِوَضِه). ا_ه.
قال بعضهم في وصف دعوة:
وساريةٍ لم تَسْرِ في الأرض تبتغي *** مَحَلاً ولم يقطعْ بها البِيْدَ قاطعُ 
سَرَتْ حيث لم تَسْرِ الركابُ ولم تُنِخْ *** لِورْدٍ ولم يَقْصُرْ لها القيدَ مانعُ 
تحلُّ وراءَ الليلِ والليلُ ساقطٌ *** بأرواقه فيه سميرٌ وهاجعُ 
تُفتِّحُ أبوابَ السماء ودونها *** إذا قرعَ الأبوابَ منهن قارعُ 
إذا أَوْفَدَتْ لم يَرْدُدِ اللهُ وفدَها *** على أهلها والله راءٍ وسامعُ 
وإني لأرجو اللهَ حتى كأنني *** أرى بجميل الظنِّ ما اللهُ صانعُ 
ومن فضائل الدعاء: أنه سبب لدفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله، قال النبي صلى الله 


عليه وسلم: (لا يغنى حذرٌ من قدرٍ، وإن الدعاءَ ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاءَ 

فيعتلجان إلى يوم القيامة) أخرجه الطبراني وقال الحاكم: صحيح الإسناد. 
ومعنى يعتلجان أي: يتصارعان، ويتدافعان.
والدعاء يفتح للعبد بابَ المناجاةِ ولذائذَها، قال بعضُ العُبَّادِ: (إنه
ليكون لي حاجةٌ إلى الله، فأسأله إياها، فَيَفْتَحُ عَلَيَّ من مناجاتهِ،
ومعرفتهِ، والتذللِ لَهُ، والتملقِ بين يديه ما أحب معه أن يؤخَّر عني
قضاؤها، وتدومَ لي تلك الحال). 
أيها الصائمون الكرام، والدعاء من أعظم أسباب الثبات والنصر على الأعداء، قال_تعالى_ عن 


طالوت وجنوده لما برزوا لجالوت وجنوده: (قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا ً وثبت أقدامنا وانصرنا على

 القوم الكافرين).فماذا كانت النتيجة؟ (فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت).
ومن فضائل الدعاء: أنه مَفْزَعُ المظلومين، ومَلْجَأُ المستضعفين؛
فالمظلوم أو المستضعف إذا انقطعت به الأسباب، وأغلقت في وجهه الأبواب، ولم
يجد من يرفع عنه مظلمته، ويعينه على دفع ضرورته، ثم رفع يديه إلى السماء،
وبث إلى الجبار العظيم شكواه _نصره الله، وأعزه، وانتقم له ولو بعد حين. 
قال الإمام الشافعي رحمه الله: 
وربَّ ظلومٍ قد كُفِيتُ بحربهِ *** فَأَوقعَه المقدورُ أيَّ وقوعِ 
فَما كان ليْ الإسلامُ إلا تَعَبُّداً *** وأدعيةً لا تُتَّقى بدروعِ 
وحسبك أن ينجو الظلومُ وَخَلْفَهُ *** سهامُ دعاءٍ من قِسِيِّ ركوعِ 
مُرَيَّشةً بالهدب من كل ساهرٍ *** ومنهلةً أطرافها بدموع 
ويقول:
أتهزأُ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ 
سهامُ الليلِ لا تخطي ولكن *** لها أَمَدٌ وللأمدِ انقضاءُ 
وأخيراً: فإن الدعاءَ دليلٌ على الإيمان
بالله، والإقرار له بالربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات؛ فدعاءُ
الإنسان لربه متضمنٌ إيمانهَ بوجوده، وأنه غنيٌّ، سميعٌ بصيرٌ، رحيمٌ،
قادرٌ، جوادٌ، مستحقٌ للعبادة دون من سواه. 
اللهم يسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، اللهم اختم بالصالحات أعمالنا، واقرن
بالعافية غدوَّنا وآصالنا، اللهم انصر المجاهدين، وفرج هم المهمومين،
ونِّفسْ كربَ المكروبين من المسلمين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا
ومرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. 


--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقدوة الناس
أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،أما بعد: 
فقد مرَّ سالفاً الحديثُ عن فضائل الدعاء، والحديث ههنا سيكون حولَ شروطِ
الدعاءِ وآدابِه على سبيل الإيجاز، ثم يُفصَّل الحديثُ عن مسألةٍ مهمةٍ في
الدعاء، ألا وهي مسألة تأَخّر الإجابة، والحِكَم من وراء ذلك. 
أيها الصائمون الكرام: للدعاء شروطٌ عديدةٌ لابد من توافرها؛كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله. 
فمن أهم تلك الشروط: أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على
إجابة الدعاء، وألا يدعو إلا الله وحده؛ لأن دعاء غير الله شرك، وأن يتوسل
إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة كالتوسل إلى الله باسم من أسمائه، أو
صفة من صفاته، أو أن يتوسل بصالح الأعمال، أو بدعاء رجل صالح حيٍّ حاضر
قادر. 
ومن شروط الدعاء: تجنبُ الاستعجال،
والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب، وإطابةُ المأكل،
وتجنُّبُ الاعتداءِ، هذه هي شروط الدعاء على سبيل الإيجاز. 
وهناك آداب يحسن توافرها: كي يكون الدعاء كاملاً، ومنها الثناءُ على الله
قبل الدعـاء، والصلاة ُعلى النبي صلى الله عليه وسلم والإقرارُ بالذنب،
والاعترافُ بالخطيئة، والتضرعُ، والخشوعُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والجزمُ في
الدعاءِ، والعزمُ في المسألة، والإلحاحُ بالدعاء، والدعاءُ في كل الأحوال،
والدعاءُ ثلاثاً، واستقبالُ القبلة، ورفعُ الأيدي، والسواكُ، والوضوءُ،
واختيارُ الاسم المناسبِ أو الصفةِ المناسبةِ كأن يقول: يا رحمن ارحمني،
برحمتك أستغيث. 
ومن آداب الدعاء: خفضُ الصوتِ، وأن يتخير
الداعي جوامعَ الدعاء، ومحاسنَ الكلامِ، وأن يتجنب التكلفَ، والسَجْعَ،
وأن يبدأ الداعي بنفسه، وأن يدعو لإخوانه المسلمين. 
هذه بعض آداب الدعاء على سبيل الإجمال، والأدلة على ذلك مبسوطة في الكتاب
والسنة، والمجال لا يتسع للتفصيل؛ فالإتيان بشروط الدعاء وآدابه من أعظم
الأسباب الجالبة لإجابة الدعاء. 
ومن الأسباب _أيضاً_: الإخلاص لله حالَ
الدعاء،وقُوة ُالرجاء،وشدةُ التحرّي، وانتظارُ الفَرَجِ، والتوبةُ، وردُّ
المظالمِ، والسلامةُ من الغفلة، وكثرةُ الأعمالِ الصالحةِ، والأمرُ
بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكر، والتقربُ إلى الله بالنوافل بعد الفرائض،
وبِرُّ الوالدين، واغتنامُ الفُرصِ، وذلك بتحري أوقات الإجابة، واغتنامُ
الأحوال، والأوضاع، والأماكن التي هي مظانُّ إجابة الدعاء. 
أيها الصائمون الكرام: إن من البلاء على المؤمن أن يدعو فلا يُجاب؛ فيكرَّر الدعاء،


 ويلحَّ فيه، وتطولَ المدة فلا يرى أثراً للإجابة. 
ومن هنا يجد الشيطان فرصته؛ فيبدأ بالوسوسة للمؤمن، وإيقاعه في الاعتراض على 


حكم الله، وإساءته الظن به _عز وجل_.
فعلى من وقعت له تلك الحال ألا يلتفت إلى ما يلقيه الشيطان؛ ذلك أن تأخر
الإجابة مع المبالغة في الدعاء يحمل في طيّاته حِكَماً باهرةً، وأسراراً
بديعةً، وفوائدَ جمةً، لو تدبرها الداعي لما دار في خَلَدِه تضجُّر من
تأخر الإجابة. 
ومن تلك الحِكَم والأسرار والفوائد التي يحسن بالداعي أن يتدبرها، ويجمل به أن يستحضرها ما يلي: 
أولاً: أن تأخر الإجابة من البلاء كما أن سرعة الإجابة من البلاء_أيضاً_قـال _عز وجل_:


 (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون).
فالابتلاء بالخير يحتاجُ إلى شكر، والابتلاءُ بالشر يحتاج إلى صبر؛ فإياك
أن تستطيل البلاء، وَتَضْجَرَ من كثرة الدعاء؛ فإنك ممتحنٌ بالبلاء
متعبَّدٌ بالصبر والدعاء؛ فلا تيأسنّ من رَوْح الله وإن طال البلاء.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (أصبحت ومالي سرورٌ إلا في انتظارِ
مواقعِ القدرِ، إن تكنِ السراءُ، فعندي الشكرُ، وإن تكن الضراءُ فعندي
الصبرُ).
ثانياً: من حكم تأخر إجابة الدعاء: أن
يستحضر الإنسان أن الله هو مالك الملك، فله التصرف المطلق، بالعطاء
والمنع؛ فلا رادّ لفضله، ولا مُعقّب لحكمه، ولا اعتراض على عطائه ومنعه،
إن أعطى فبفضل،وإن منع فبعدل؛ فلا حقّ_إذاً_للمخلوق المربوب على الخالق
الرب_عز وجل_.
ثالثاً: أن الله _عز وجل_ له الحكمة
البالغة؛ فلا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنع إلا لحكمة، وقد يرى الإنسان أن في
ذلك الشيء مصلحةً ظاهرةً؛ ولكن الحكمةَ لا تقتضيه، فقد يخفى في الحكمة
فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر ويُقْصَد بها المصلحة، فلعل
هذا من ذاك ، بل أعظم؛ فقد يكون تأخرُ الإجابة، أو منعُها هو عينَ
المصلحةِ. 
رابعاً: قد يكون في تحقق المطلوب زيادةٌ
في الشر، فربما تحقق للداعي مطلوبُه، وأجيب له سؤلُه؛ فكان ذلك سبباً في
زيادةِ إثمٍ، أو تأخيرٍ عن مرتبةٍ، أو كان ذلك حاملا ً على الأشَر
والبَطر، فكان التأخير أو المنع أصلح. 
وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الغزو؛ فهتف به هاتف: إنك إن غزوت أُسرت، وإن أُسرت تنصّرت. 
قال ابن القيم رحمه الله : (فقضاؤه لعبده المؤمن عطاءٌ، وإن كان في صورة
المنع، ونِعْمَةٌ وإن كان في صورة محنة، وبلاؤه عافية، وإن كان في صورة
بلية. 
وَلَكنْ لجهل العبدِ، وظلمِه لا يَعُدُّ العطاءَ والنعمةَ والعافيةَ إلا ما التذّ به في العاجل، وكان ملائماً لطبعه. 
ولو رزق من المعرفة حظاً وافراً؛ لعد المنعَ نعمةً والبلاءَ رَحمةً، وتلذذ
بالبلاء أكثرَ من لذته بالعافية، وتلذذ بالفقر أكثرَ من لذته بالغنى، وكان
في حال الِقلّةِ أعظمَ شكراً من حال الكثرة. )ا_هـ.
وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: (ولهذا من لطف الله _عز وجل_
لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظُن بها إدراكَ
بُغْيتِهِ، فيعلـم أنها تضرّه، وتصدّه عما ينفعه؛ فيحول بينه وبينها، فيظل
العبد كارهاً، ولم يَدْرِ أن ربه قد لَطَفَ به؛حيث أبقى له الأمر النافع،
وصرف عنه الأمر الضار). 
خامساً: الدخول في زمرة المحبوبين لله_عز
وجل_فالذين يدعون ربهم، ويُبْتَلَون بتأخر الإجابة عنهم _يدخلون في زمرة
المحبوبين المشرَّفين بمحبة الله؛ فهو_عز وجل_ إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن عِظمَ الجزاءِ مع عِظم البلاء، وإن
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السَّخطْ)
أخرجه الترمذي وابن ماجة، وحسنه الترمذي والألباني. 
سادساً: أن اختيارَ اللهِ للعبد خيرٌ من
اختيار العبد لنفسه، وهذا سر بديع يحسن بالعبد أن يتفطن له حال دعائه
لربه؛ فهذا يريحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات، ويُفْرِغُ
قَلْبَهُ من التقديرات، والتدبيرات التي يصعد منها في عَقَبَة، وينـزل في
أخرى. 
وإذا فوض العبد أمره إلى ربه،ورضي بما يختاره له_أمدّه الله بالقوة،
والعزيمة، والصبـر،وصرف عنه الآفات التي هي عرضةُ اختيارِ العبدِ لنفسه،
وأراه من حسن العاقبة ما لم يكن ليصلَ إلى بعضه بما يختاره هو لنفسه. 
سابعاً: أن المكروه قد يأتي بالمحبوب،
والعكس بالعكس؛ بل إن عامةَ مصالحِ النفوس في مكروهاتها، كما أن عامَّةَ
مضارِّها وأسباب هلكتها في محبوباتها قال 
_عز وجل_: (فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً).
قال سفيان بن عيينة رحمه الله: (ما يكرهُ العبدُ خيرٌ له مما يحب؛ لأن ما يكرهه يُهَيِّجُه للدعاء، وما يحبه يلهيه). 
ثامناً: أن تأخر الإجابة سببٌ لِتَفَقُّدِ
العبد لنفسه؛ فقد يكون امتناعُ الإجابة أو تأخرها لآفة في الداعي؛ فربما
كان في مطعومه شبهةٌ، أو كان في قلبه وقتَ الدعاء غفلةٌ، أو كان متلبساً
بذنوب مانعةٍ؛ وبهذا ينبعث إلى المحاسبة، والتوبة، ولو عُجِّلَت له
الإجابةُ لفاتته هذه الفائدة. 
تاسعاً: قد تكون الدعوةُ مستجابةً دون علم
الداعي؛ لأن ثمرة الدعاء مضمونة _بإذن الله_قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم؛ إلا أعطاه الله إحدى ثلاث:
إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من
السوء مثلها) قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذاً نكثر؟ قال: (الله
أكثر) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني. 
إذا تقرر هذا؛ فكيف يستبطئ الداعي الإجابة طالما أن الثمرةَ مضمونةٌ،
ولماذا لا يحسنُ العبدُ ظنَّه بربه ويقول: لعله استُجِيب لي، وآتاني ربي
إحدى هذه الثلاثِ من حيثُ لا أعلم؟!. 
عاشراً: التمتع بطول المناجاة، فكلما تأخرت الإجابة طالت المناجاة، وحصلت اللذة، وزاد القرب،


 ولو عجلت الإجابة لربما فاتت تلك الثمرة.
قال سفيان الثوري رحمه الله: (لقد أنعم الله على عبد في حاجة أكثرَ من تضرعه إليه فيها). 
حاديَ عَشَرَ: تكميلُ مراتب العبودية؛
فالله _عز وجل_ يحب أولياءه، ويريد أن يكمل لهم مراتب العبودية؛ فيبتليهم
بأنواع من البلاء، ومنها تأخر إجابة الدعاء؛ كي يترقّوا في مدارج الكمال،
ومراتب العبودية. 
ومن تلك العبوديات العظيمة التي تحصل من جرّاء تأخر إجابة الدعاء_انتظار
الفرج، وقوة ُالرجاء، وحصولُ الاضطرار،والافتقارُ إلى الله، والانكسارُ
بين يدي جبار السماوات والأرض، ومجاهدةُ الشيطان ومراغمُته. 
أيها الصائمون: هذه بعض الحكمِ والأسرار
والفوائدِ المتلمَّسةِ من جرّاء تأخر إجابة الدعاء؛ فحريٌّ بالعبد أن يكثر
من دعاء الله، وبعد ذلك يدعُ التقديراتِ، والتدبيراتِ للعليم الحكيم. 
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. 

رمضان شهر القرأن 2 I_38a144a2fb3



و الحين وصلت لنهاية الموضوع و بحول الله قد أكملته إن شاء الله

تكونو قد استفدتو منه و كلشي من تصميمي يارب كل التصاميم تكون

نالت إعجابكم وكمآن الفقرات و الله مرةة تعبت فيه فياريت أشوف

ردود زينة وضخمة قد الموضوع يا حبيبآتي رمضان شهر القرأن 2 1733516473 و الحين مسموح الرد

 ورمضان كريم علينا وعليكم يارب !!
رمضان شهر القرأن 2 I_38a144a2fb4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
JUVIA
ملكۃ جميلهــۃ ♔..♥
ملكۃ جميلهــۃ ♔..♥
JUVIA


مسآهمـآتــيً $ : : 2152
عُمّرـيً : : 21
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/04/2014

رمضان شهر القرأن 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القرأن 2   رمضان شهر القرأن 2 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2016 7:23 am

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ازيك جميلتي ؟ احوالك ؟ ان شاء الله بخير وبالف صحة وعافية يا رب
ما شاء الله ي جنان انتي كثير مبدعة ،، الجزء 2 كثير روعة وجميل
وكله افادة ي حياتي ،، جعلها الله في ميزان حسناتك
واصلي ولا تفاصلي والى الامام دوما
باي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://peath.yoo7.com
JENAN
أميرة جَديدة..!ّ
أميرة جَديدة..!ّ
JENAN


مسآهمـآتــيً $ : : 12
عُمّرـيً : : 20
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/03/2016

رمضان شهر القرأن 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر القرأن 2   رمضان شهر القرأن 2 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2016 7:24 am

تسلمي حبيبتي 
منورهه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان شهر القرأن 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انشودة يا حامل القرأن
» ادعية من القرأن الكريم
» ادعية من القرأن
» ادعية من القرأن
» من القرأن ادعية °-°

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ* :: (الآسلــأم ديني ~♥) :: ♡إسلاآأآمياتناآ♡-
انتقل الى: