كـــل عـآأم و انتم بخيرر .
رمضاان كريم على الجميع
أزيكم يا جميلات أن شاء الله بخير يا رب ..
وين صرت بلقرآن الكريم بتؤوفيق للجميع
موضوعي حلو أكتير و أكيدد رح تستفيدو منو كمـآان
و ان شاء الله كل بقوم الليل .. ان شاء الله
رح أحكيكلم عن اهمية قيام الليل ..
بسم الله
كان قيام الليل فرضًا في أول الإسلام ثم حُوِّلَ من الفرضية إلى السنية، أما نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد صار واجبًا في حقه، وقد داوم عليه إلى أن رفع إلى الرفيق الأعلى.
وأفضل الأعمال الصلاة، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل، وقد جاء ربيعة بن مالك الأسلمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -: "سَلْ يَا رَبِيْعَةُ"، فقال ربيعة: أسألك يا رسول الله مرافقتك في الجنة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَوَ غَيرَ ذَلِكَ؟"،
يعني: أَوَ لَا تسأل عن شيء غير هذا؟، فقال ربيعة: لا أسألك غير هذا، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بَكَثْرَةِ السُّجُودِ"[2]، رواه مسلم.
فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطلب من إنسان يريد مثل أجر النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؛ لا يطلب منه إلا أن يزيد في ركوعه
وسجوده، وأن يحيي ليله بالتعبد والتهجد، فعند ذلك يصاحبهم في الجنة ويكون له مثل أجرهم ومثل ثوابهم.
وعباد الله الصالحون وأنبياؤه وخلفاؤهم كانوا يحيون لياليهم وأوقاتهم بالعبادة، وقد قال تبارك وتعالى في وصفهم:
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16].
وحكمة القيام في الليل هو أنه أهدأ للأصوات، وأقرع للقلب لتدبر آيات الله وترتيلها، وأربح للضمير؛ لأن الأشغال والتكسب إنما تكون غالبًا في النهار،
كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴾ [المزمل: 7]؛ ولأن عبادة الليل بعيدة عن الرياء المحبط للأعمال، ولأنه أقرب لإجابة الدعاء،
كما روى مسلم والبخاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَنزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنيَا حِينَ يَبْقَى مِنَ اللَّيلِ ثُلُثُهُ، فَيَقُولُ:
مَنَْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُني فَأَعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُني فَأَغْفِرَ لَهُ؟"[6]، متفق عليه.
أعلم طويل بس مفيد أكيييددد
حاولت أني أقتبس المهم فقط
وهكذا موضوعي بسيط و مفيد و أن شاء الله عجبكم