موضوع: قصة اغبى ولجد الخميس يوليو 24, 2014 6:09 am
كان هناك طفل في أحد الصفوف الابتدائية في قرية صغيرة نائية أسمه "خميس" وكان هذا الطفل في منتهى الغباء و لا يفهم أي شيء إطلاقا لا أحد من الطلاب أو المدرسات يحبه وكان مستوى علاماته متدني جدا وكانت مدرسته "الهام" تصرخ في وجهه دائمًا ... (هتجيبلي جلطه يا خميس!!!) وفي أحد الأيام حضرت أمه إلى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة الهام أنها لم ترى أغبى من ابنها طوال حياتها التعليمية و انه حالة ميئوس منها!! لكن الأم لم تستمع لها وقررت أن تترك البلدة وتغادر إلى مدينة أخرى..
بعد عشرين عام دخلت المعلمة الهام المستشفى بسب مشاكل في القلب وقرر الأطباء أنها بحاجة إلى عملية قلب مفتوح وبالفعل دخلت إلى المستشفى وأجريت لها العملية ، العملية تكللت بالنجاح..
عندما أفاقت الهام شاهدت طبيباً وسيماً يبتسم لها ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها ... أو على الأقل هذا ما اعتقده..
الطبيب ركز أكثر في وجه الهام الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن و بدأت تختنق
والهام تشير بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة.. الطبيب يحاول جاهداً أن يفهم ما تريده الهام لكن دون جدوى إلى أن فارقت الحياة ... الطبيب الذي وقف مذهولا من هول ما يحصل أمامه لم يعرف ما الذي يحصل ...
التفت الطبيب إلى الخلف ليجد "خميس" عامل النظافة كان قد نزع فيشه الكهرباء عن جهاز الإنعاش ليضع فيشه المكنسة .....