يعتمد تنظيم الوقت على إحدى المهارات الحياتية، وهى مهارة إدارة الوقت، فهى ببساطة كيف يقسم الإنسان وقته ويستثمره، وذلك حسب أهمية المهام التى سوف يقوم بها الإنسان، والأسبوع الدراسى مقسم إلى خمسة أيام يكون فيها تلقى الدروس بالمدرسة أو المعهد أو الكلية، ويومين عطلة فى نهاية الأسبوع، وينصح الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية المذاكرة بإتباع عدة نصائح لتنظيم المذاكرة وهى:
1- أن يقرأ الطالب كل ما درسه فى يومه
2- أن يبدأ الطالب بقراءة المقرر الذى يكون ميالا إليه أكثر من غيره من المقررات، ثم المادة الدراسية التى يكون الطالب ميالا لها بشكل أقل وهكذا.
فقد أثبتت الأبحاث التربوية أن الميل يرتبط فى معظم الأحوال بالتحصيل، بمعنى أن المتعلم يستوعب المقرر الذى لديه ميل تجاهه أسرع من غيره من المقررات التى لديه ميل أقل تجاهه، لذا على الطالب أن يخصص وقتا أطول للمقرر الذى يشعر بأن لا يحب استذكاره (فمثلا إذا كان هناك ميل نحو مقرر الجغرافيا أكبر من الميل إلى مقرر الفلسفة، فعلى الدارس أن يخصص وقتا أطول لاستذكار الفلسفة مقارنة بالوقت المخصص لاستذكار مقرر الجغرافيا وهكذا)، واضعا فى الاعتبار عند تقسيم وقت المذاكرة أهمية المقرر.
4- من الضرورى أن يأخذ الطالب فترة راحة قصيرة بين استذكار المقررات المختلفة.
هذا فيما يتعلق بالأيام الخمسة، أما بالنسبة ليومى العطلة فيجب أن يخصص الدارس يوما للراحة للجلوس مع أفراد أسرته، ولممارسة هواياته، أو زيارة الأقارب والأصدقاء.
ويفضل أن يكون اليوم التالى لآخر يوم دراسى، ذلك لأن الطالب يكون فى حاجة إلى الراحة والترفيه بعد خمسة أيام دراسة، مع ضرورة التزام الراحة لتجديد نشاط الجسم والعقل والترويح عن النفس، أما اليوم الثانى فى العطلة فيمكن تخصيصه لمراجعة سريعة لكل ما تم دراسته فى الخمسة أيام السابقة كنوع من أنواع التهيئة الذهنية.