تُخٌلصِ منٌ ٱلملل
.........................
ٱلملل ۂوِ ٱلعدُوِ ٱلأوِل للكثًيّر منٌ ٱلأشّخٌٱصِ، ۂذٌٱ ٱلملل لٱ يّجَلبّ فُقَطٌ ٱلحًزنٌ وِٱلشّعوِر بّٱلوِحًدُة بّل قَدُ يّعرض ٱلمرء لأكثًر منٌ ذٌلك.
فُقَدُ أثًبّتُتُ دُرٱسًة بّريّطٌٱنٌيّة جَدُيّدُة أنٌ ٱلأشّخٌٱصِ ٱلذٌيّنٌ يّشّعروِنٌ بّٱلملل طٌوِٱل ٱلوِقَتُ ۂم أكثًر ٱلنٌٱسً عرضة للوِفُٱة ٱلمبّكرة بّسًبّبّ أمرٱض ٱلقَلبّ
أوِ ٱلضغّطٌ، بّعضۂم يّتُحًوِل أيّضٱَ للتُدُخٌيّنٌ أوِ ٱلكحًوِل أوِ حًتُى ٱلمخٌدُرٱتُ إنٌ لم يّفُكر بّٱلٱنٌتُحًٱر.
ٱلملل يّصِيّبّ فُيّ ٱلغّٱلبّ ٱلنٌسًٱء وِصِغّٱر ٱلسًنٌ وِٱلعٱطٌليّنٌ عنٌ ٱلعمل، وِقَدُ يّنٌتُجَ بّشّكل أسًٱسًيّ عنٌ ضعفُ ثًقَة بّٱلنٌفُسً وِٱبّتُعٱدُ تُدُريّجَيّ عنٌ ٱلنٌٱسً.
قَدُ يّكوِنٌ ٱلحًل للتُخٌلصِ منٌ ٱلملل ۂوِ ٱلخٌروِجَ وِلقَٱء ٱلنٌٱسً وِربّمٱ ممٱرسًة بّعض ٱلنٌشّٱطٌٱتُ ٱلريّٱضيّة وِٱلٱجَتُمٱعيّة ٱلتُيّ قَدُ تُعيّدُ للشّخٌصِ ثًقَتُۂ بّنٌفُسًۂ وِبّمكٱنٌتُۂ فُيّ ٱلمجَتُمع.
ٱلمشّكلة ليّسًتُ مسًتُحًيّلة ٱلحًل، كل مٱ يّجَبّ فُعلۂ ۂوِ تُعلم ٱلٱبّتُسًٱم وِإلقَٱء ٱلتُحًيّة على ٱلمحًيّطٌيّنٌ بّنٌٱ، وِۂكذٌٱ شّيّئٱَ فُشّيّئٱَ نٌجَدُ موِٱضيّع مشّتُركة للحًدُيّثً مع ٱلنٌٱسً وِربّمٱ ۂوِٱيّٱتُ
وِنٌشّٱطٌٱتُ مع أشّخٌٱصِ يّشّبّۂوِنٌنٌٱ لنٌخٌرجَ بّعدُۂٱ منٌ حًٱلة ٱلوِحًدُة وِٱلعزلة وِٱلملل ٱلتُيّ قَدُ تُدُفُعنٌٱ إلى ٱلۂٱوِيّة إنٌ لم نٌتُدُٱركۂٱ قَبّل فُوِٱتُ ٱل