الكيوي هي فاكهة بيضاوية الشكل , تشبه بيض الدجاج إلى حد كبير
, ولها قشرة بنية اللون , ولحمها أخضر اللون به بذور سوداء صغيرة صالحة للأكل
, وتشتهر هذه الفاكهة في الكثير من البلدان , لاسيما إيطاليا ونيوزيلندا والبرازيل وشيلي والصين
والولايات المتحدة واليونان وفرنسا. و كانت النشأة الأصلية لثمار الكيوي كانت في جنوب الصين
, وكانت تعرف باسم “الفاكهة الوطنية” , وتعد إيطاليا هي المنتج الأول لثمار الكيوي في العالم حاليا
وتمتاز ثمار الكيوي بغناها بالكثير من المعادن والفيتامينات والفلافونويد
, وعلى وجه الخصوص فيتامين ج , حيث أن الكيوي غني بفيتامين ج أكثر حتى من البرتقال
, وأيضا فإنها غنية أيضا بالبوتاسيوم أكثر من الموز , وتحتوي على قدر لا بأس به من البيتا كاروتين
. أيضا فإن ثمار الكيوي غنية بفيتامين هـ , لذلك فإنها تعمل على الحماية من الكثير من الأمراض
, كما أن الكيوي أيضا غنية بالالياف الغذائية التي تعمل على تحسين عملية الهضم في الأمعاء
ولها تأثير كبير أيضا على خفض مستوى الكولسترول بالدم , كما أنها غنية أيضا بحمض اللينوليك
وهو أحد أحماض أوميجا-3 الدهنية. بجانب اللوتين والزكساثينين وهما يعملان على
حماية العين من الضمور الشبكي الذي قد يحدث بتقدم العمر. وهنا سوف نستطيع التعرف على الكيوي وفوائده.
يعتبر الكيوي هو أكثر الثمار احتواء على فيتامين ج , ومن المعروف أن فيتامين ج يعمل على الحد
من سرطان الجلد ومرطب للجلد ويزيل البقع السوداء , ويعمل على تأخير ظهور التجاعد بالوجه
, بجانب أنه أيضا يعمل على التخلص من السموم بالجلد.
وأكل ثمار الكيوي لا يفيد الجلد وحده , وإنما أيضا عند استخدامه موضعيا
عند التدليك به , فيشير موقع “سبا إندكس” إلى أن هناك وصفات للكيوي تفيد الجلد ,
وذلك عن طريق هرس ثمرة واحدة ثم صب الماء المغلي فوقها , ثم تترك لتبرك نحو نصف الساعة
, ثم يدهن بها الوجه أو الجلد. وهناك طريقة أخرى وهي استخدامه كقناع , وذلك بأخذ
ثمرة كيوي , وملعقتين صغيريتين من الزبادي ,
بجانب ملعقة صغيرة زيت اللوز الحلو , وملعقة عسل , وملعقة من عين الجمل أو اللوز المطحون وملعقة من عصير الليمون.
وتخلط هذه المكونات معا حتى تصبح مزيج سميكا , ويدهن به الوجه والعنق , ويترك فترة قبل شطفه جيدا بالماء.