مدموازيل مريم ! النآئــبهۃ آلجَميلهه ~♥
مسآهمـآتــيً $ : : 1126 عُمّرـيً : : 21 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/05/2014
| موضوع: الالوان الباردة والساخنة الأحد يونيو 08, 2014 5:25 am | |
| الألوان الساخنة والألوان الباردة
الألوان الساخنة :
تشتمل على الألوان الصفراء والحمراء والبرتقالية وقد سميتبالألوان الساخنة أو الدافئة لأنها تذكرنا بألوان النار والشمس والدم وهي مصادرللدفْ . ويقصد به انقسام الألوان إلىمجموعتين إحداهما حارة والأخرى باردة أما الألوان الحارة هي الألوان المحصورة فيدائرة الألوان بين اللون الأحمر الذي هو أشد الألوان حرارة وبين الأصفر المخضر،والألوان الباردة هي الألوان المحصورة بين الأصفر المخضر والأحمر. فالأصفر المخضرإذن هو الحد الفاصل ما بين الألوان الباردة وبين الألوان الحارة ، ويمكن اعتبار هذااللون حاراً إذا أضيف لصفرته كمية معينة من الأصفر وعلى العكس يمكن اعتباره لوناًبارداً إذا حذف من صفرته كمية معينة . الألوان الباردة : تشتمل على اللون الأزرق والنيليوالقريبة من الألوان الزرقاء كالأخضر المزرق , والبنفسجي المزرق , والبنفسجي .. وقدسميت بالألوان الباردة لأنها تتفق مع لون السماء والماء والثلج وهما مبعث البرودة . ومن أهم تأثيرات الألوان الباردة والساخنة في التصميم أوالتكوين أنها تلعب دوراً مهماً وكبيراً في الإحساس بالعمق . فالألوان الساخنةتتصف بالإشعاع والانتشار ولذلك تظهر للمشاهد أقرب واكثر تقدماً من الألوان الباردةالتي تتصف بالانكماش والتقلص ولذلك تظهر في التصميم بعيدة عن المقدمة . كما أنلهذه الألوان تأثيرات نفسية مختلفة تؤثر على كيانها المادي ويجب على المصمم أنيتعرف على تلك التأثيرات ليستطيع مراعاتها في تصميماته
الألوان المتكاملة : هي الألوان المقابلة على دائرة الألوان . فاللون الأصفر الأساسي يقابله ويكمله اللون البنفسجي أياللون المتكون من مزج اللونين الأساسين ( الأحمر + الأزرق(اللون الأحمريكون مكمله اللـــــــــــــــــون الأخضر المتكون من ( أزرق + اصفر(اللون الأزرق يكونمكمله اللون البرتقالي المتكون من ( الأصفر + الأحمر( ويذلك يمكن القول أنالألوان الثانوية التي تتم بمزج أي لونين هي ألوان مكلمة للون الثالث من مجموعةالألوان الأساسية .
ولذا على المصمم ان يدرك أن الألوان المكملة إذا ما تجاورتفإنها تحتفظ بشدتها ورونقها
الألوان المتوافقة (المنسجمة) : هيأي مجموعة من الألوان تؤثر على العين تأثيراً ساراً ممتعاً وتتصف بالارتباط والوحدةبالرغم من الاختلاف الواضح بينها أحياناً . وهناك بعض التركيبات اللونية التيتتميز بالتوافق تساعد المصمم في عمل مجموعات من الألوان المتوافقة حتى تتناسب معميوله ورغباته , فهي تساعد الفنان على الابتكار عن طريق إثراء مدركاته بالدراسةالعميقة لتركيب الألوان والتجريب في خلطها .
الألوان الواقعية :
للتصميم الجيد احتياجاته اللونية الخاصة التي لا ترتبط غالباً بالألوانالواقعية التي نعرفها عن موضوع التصميم , فنحن نعرف أن ورق الشجر أخضر وأن السماء زرقاء .. الخ ولكن بعض المصممين لا يتقيدون أحياناً بذلك في اختيار ألوانهم بالألوان الواقعية في التصميم .. يختاروا ألوان غير واقعيه كمثال السماء لونها ازرق يستطيع المصمم تغير اللون الأزرق عن الواقع بلون آخر فالصمم الممتاز والفنان الأصيل حراً كل الحرية في اختيار ألوانه , لا لأنها مفروضة عليه من الموضوع ومن الواقع بل لأنه في حاجة إليها ولأنها تتفق مع ميوله واحساساته , وقد يؤدي ذلك أحياناً بالمصمم الى تعديل موضوع التصميم حتى تتناسب الألوان المبتكرة مع حاجات
وهذا لا يعنى أن الألوان الواقعية التي نراها في الطبيعة والتي تعود الناس ربطها بموضوع ما مثل اللون الأخضر للنبات يجب ألا يكون أساساً لما يختار الفنان من ألوان ولكن معناه أن الواجب ألا يستخدمها اذا لم تتناسب مع موضوع التصميم وقد تعود المصمم المرهف الحساسية أن يجد في تركيبات الألوان الواقعية ما يثير خياله ولكنه مع ذلك قد يستعمل هذه الألوان في تركيبات في مصدرها الواقعي كل الاختلاف عن الموضوع الذي تشتغل فيه
تركيبة اللون السائد :
قد تنبع هذه القاعدة في تصميماتخاصة ومعناها أن تجعل لوناً سائداً في التصميم ومعه لون آخر تابع , ثم نضيف إليهمالوناً ليؤكد بعض النواحي الهامة في التصميم ونغير من قيم هذه الألوان حتى تتزن منناحية تنظيم الغوامق والفواتح .
ما الألوان وما صفاتها :
يقولأ. حكم : أن الألوان تنقسم الى ألوان ثابتة وألوان مركبة وتمتاز بخصائصها وبنيةتركيبها وتكون معبرة ومنسجمة في ثباتها وأقرب للتعبير وتوضيح انتمائها للأخلاطوالأمزجة. ويتألف الهرم اللوني من ثوابت الألوان مبتدئاً بقمة الهرمباللون الأسود نزولاً بالأزرق والأحمر فالأصفر والأبيض لقاعدة الهرم. ويمكننا إسقاططبائع وصفات اللون على أي شخصية بعد إسقاط حرف اسم العلم المذكر أوالمؤنث على إسقاطاسم اللون في الهرم اللوني وبذلك تكون الشخصية ذات خصائص ثابتة غير متغيرة. وقديوجد اسم علم ما ينطبق مع أكثر من اسم لون فتسمى هذه الشخصية (بالمركبة) ... وكلاسم يحمل صفة لونين يمكن تحليل خصائصه وأخلاطه وأمزجته بتحليل اسم اللونين الذيينتمي إليهما فينتج لون ثالث. وقد يكون هذا اللون صفة أساسية في تحليلالشخصية. وتنطبق هذه الفكرة على الألوان في الهرم اللوني إذا ما دمجت خصائصهااللونية من لونين أو أكثر.
توافق الاسم واختلافه:
ويضيف إن لكل اسمتحليلاً وأبعاد. ولكل اسم توافق لوني يشير الى دلالة أمزجتها وأخلاطها اللونيةالمتأثرة بها بصفاتها العامة. وللأسماء مع الأسماء توافق أيضاً وانسجام أو اختلافوعدم توافق وتوازن. ويوجد لأبعاد الحرف موازين ومقاييس مذكرة ومؤنثة ولكل بعد إسقاطمع علم اللون ولا بد أن يكون في الطرف الآخر من كفة ميزان التوافق كفة أخرى قدتتحدد معها وتتوازن أو تختلف عنها. وهناك أحرف حميدة وأحرف سلبية وثابتة ومتحركةوأحرف منقوطة وغير منقوطة. وإذا أردنا ايجاد الاسم المتوازن في اسم علم لا بد لنامن الغوص في بحر أبعاد الحرف نفسه. وبما أن جميع العلوم ترتكز على علم التوافقوالتوازن مؤلفة بين السالب والموجب والألفا أو ميغا واليانغ و اليونغ ولا بد مناختيار الأسماء التي تتوازن ما بين الأحرف الحميدة وسواها ولا ضرر من جعل الاسممتوازناً في الأحرف بشرط أن تغلب الأحرف الحميدة على السالبة. حتى تنعكس قوة أبعادالحرف عن الاسم نفسه. فيتحلى حامل الاسم بصفات وطبائع إيجابية. ولدراسةاسمين ونسبة التوافق بينهما يمكننا اتباع طريقة التوازن اللوني في الاسمين. بأخذأحرف كل اسم منفصلاً عن الآخر. وإسقاطه على أمزجة وأخلاط وأبعاد اللون المتوافقمعها وإسقاطها على الاسم الثاني بعد إجراء الدراسة نفسها, ويمكن تحديد نسبة التوافقبحسب قرب كل من الاسمين بالدرجات اللونية في بنية الهرم اللوني وكلما كانت أقربكلما كان التوافق أكبر.
سر الألوان في الانسان ويوضح الباحث: أنللألوان خصائص عديدة تعبر عن تركيبة كل منها بعوالم خاصة بهذا اللون وطبيعة وجودهوخاصية الحالة التي يعكسها في النفس البشرية. وقد يأتي مندمجاً بأحدها متأثراً بهمميزاً لبعض خصائصه مضيفاً الى كيانه الخاص خاصية جديدة يتميز بها باندماجه بالآخر. وللألوان أساس يرتكز عليها وهوأساس تشكيله ونبع تطوره اللوني بين أشكال المتغيراتاللونية. فالأسود مثلاً: لون يؤثر في كل الألوان بدمجه مع أي عالم لوني آخر بينمالا يتأثر بالسهولة التي يؤثر بها. والأبيض هولون يتأثر بكل الألوان بسهولة ويمنحهذا التأثير أبعاداً جديدة ذات آفاق واسعة لنفسه وللآخر. ولكل لون ينتج عن دمجالأبيض في الآخر والألوان الأساسية دائماً ذات تأثير ثابت في النفس البشرية. وهيمثلها ولها صفات وأفعال وردات أفعال. وتتكون الألوان الأساسية من الأزرق والأحمروالأصفر ولكل لون تناظر في بنيته والتركيبة اللونية مع دمج صفاته الخاصة أو بنقاءاللون وتفرده وصفاته. وتنعكس بدورها في طبيعة النفس. وإذا أردنا أن نعرف البعض منصفات الانسان علينا إسقاط الاسم العلم لهذا الانسان على صفات اسم اللون الذي يحملأول حرف من الاسم. فالأسود يحمل حب السيطرة والتفرد والقوة . وله بعد وتأثيرعلى باقي الألوان. والأزرق يحمل صفات عديدة وحالمة وهو ذو بعد جميل ورؤيةواضحة في الحياة. أما الأحمر هولون متدرج وله أبعاد داخل أبعاده ومميزاتخاصة جداً. ويتأقلم مع المحيط بسرعة بمرونة أفكاره ويحمل صفات الكرم والحب الدافىءالحنون ويحمل في داخله ثقافة مميزة ويحب البحث والتنقل في عوالم المحيطين بهوقيادي. أما الأصفر هو عالم مركب من مجموعة عوالم أخرى. ولكنه لا ينتميإلا لنفسه ويعتمد كثيراً على الآخرين ولا يكون صاحب قرار بل منفذ له. وأخيراً الأبيض : الذي لا يؤثر بالآخرين ولكنه يتأثر بهم وهو محط إعجاب كل من يلتقيبه. ولا يستطيع الافصاح عن عوالمه بالرغم من الوضوح المطلق به. وغيرها من الصفات. .... وهذه الألوان تؤثر بشكل مباشر وواضح على الروح البشرية والروحالمتحركة وتتجانس مع الأمزجة والأخلاط في الانسان ما بين المائي والهوائي والناريوالترابي وتكون الروح التي جاءت في التكوين العام للمخلوقات لتنفرد باللونالأبيض.
نظرية اللون في الفنون التشكيلية التي اخترعها السيرشارلز لميوكس من إنكلترا، هي إرشاد عملي لمزج الألوان والتأثيرات البصرية لدمجألوان محددة. ومع أن مبادئ نظرية اللون ظهرت أولا ما ظهرت في كتابات ليون باتيستاألبيرتي (سنة 1435 م) وفي مفكرة دا فينشي (سنة 1490 م)، إلا أن نظرية اللون بدأت فيسنة 1832 م، على يدي إسحاق نيوتن في كتابه Opticks سنة 1704 م، حيث تكلم عن طبيعةما يسمى الألوان الأولية. وهكذا بدأت نظرية اللون بالتطور كمنهج فني مستقل ذو مرجعسطحي فقط لكل من قياس اللون وعلم الرؤية.
مزج الألوان الجمعية مزج الألوان الطرحية إن تأسيس نظرية اللون قبل القرن العشرين بني علىالألوان النقية أو المثالية، التي وصفت بتجارب حسية أكثر منها متغيرات فيزيائية. وهذا أدى إلى أخطاء في مبادئ نظرية اللون التقليدية والتي لم يكن بالإمكان تصحيحهافي النماذج الحديثة. ومن أهم المسائل التي واجهت العلماء هي الخلط بين سلوك مزيجالضوء، والمسمى باللون الجمعي، وسلوك الدهان أو الحبر أو مزيج الخضب، والمسمىباللون الطرحي. وظهرت هذه المسألة لأن امتصاص المادة للضوء يخضع قوانين مختلفة عن إدراك العين للضوء. وكانت المسألة الأخرى هي الإخفاق في وصف التأثيرات المهمةلتباين الإضاءة القوية في مظهر ألوان السطوح (مثل الدهان أو الحبر) كونها علىالنقيض مع الأضواء الملونة، فالألوان الرمادية أو البنية لا يمكن إظهارها في مزيجالأضواء. إذن، تباين الإضاءة القوي بين الطلاء الأصفر ومحيطه الأبيض الساطع يؤديإلى ظهور الأصفر مخضرا أو بنيا، في حين أن تباين الإضاءة الكبير بين قوس قزح والسماء المحيطة يجعل اللون الأصفر يبدو أصفرًا باهتا أو أبيضا. المسألة الثالثةكانت وصف تأثيرات اللون كليا أو قطعيا، مثلا التباين بين الأصفر والأزرق بتخيلهاألوانا أولية، عندما تكون تأثيرات اللون ناتجة عن التباين في الخواص النسبية التيتعرف جميع الألوان: إضاءة اللون: فاتح أو داكن. إشباع اللون: فاقع أوباهت. صبغة اللون: مثلا الأحمر والبرتقالي والأخضر. إذن، التأثير البصريللأصفر مع الأزرق في التصميمات يعتمد على الإضاءة النسبية للألوان وشدتهاوصبغتها. هذه الالتباسات تاريخية في جزء منها، وبرزت نتيجة الارتياب العلمي فيحقيقة إدراك اللون والتي لم تحل حتى آخر القرن التاسع عشر عندما ترسخت الأفكارالفنية. لقد افترض العديد من منظري اللون تاريخيا إمكانية مزج ثلاث ألون أوليةنقية لتعطي كل الألوان الممكنة، وأي إخفاق من الدهان أو الحبر في مطابقة اللونالمثالي سيكون بسبب الشوائب أو العيب في الملونات. ولكن في واقع الأمر، تستخدم فقطألوان أولية تخيلية في قياس اللون لمزج أو قياس جميع الألوان المرئية التي يمكنإدراكها، ولكن من أجل ذلك فقد حددت الألوان خارج المجال المرئي: إي لا يمكن رؤيةالألوان التخيلية. وأي ثلاثة ألوان أولية مثالية من الضوء أو الدهان أو الحبر يمكنأن تكوّن مجالا محددا من الألوان، يسمى السلسلة اللونية التي دائما ما تكون أصغر منكامل المجال الذي يستطيع الإنسان إدراكه. [عدل]نظرية اللونالتقليدية
المخطط اللوني لشيفرويل في عام 1855م معتمدا على النموذج اللوني ح ص ز، ويظهر الألوان المكملة. الألوانالأولية والثانوية والثالثية في النموذج اللوني ح ص ز يستخدم دولاب الألوانلنيوتن في حالة مزج الأضواء الملونة لتوضيح الألوان المكملة وهي الألوان التي يلغيكل منها صبغة اللون الآخر لتعطي مزيجا ضوئيا لا نقبيا (أبيض، أو رمادي أو أسود). اقترح نيوتن تبعا لحدسه أن الألوان المتقابلة في دائرة اللون تلغي كلا منها صبغةاللون الآخر، وقد أثبت هذا المبدأ تماما في القرن التاسع عشر. وكان الافتراض فيدائرة ألوان نيوتن أن الصبغات الأكثر إشباعا تتوضع على المحيط الخارحي للدائرة، فيحين أن اللون الأبيض اللا نقبي يقبع في المركز. ويمكن التنبؤ بإشباع مزيج من لونينطيفيين بالخط الواصل بينهما، ومزيج ثلاث ألوان هو مركز ثقل المثلث، وهكذادواليك. ووفقا لنظرية اللون التقليدية المعتمدة على الألوان الأولية الطرحية،والنموذج اللوني ح ص ز، والتي بدورها مشتقة من مزج الطلاء، فإن مزج الأصفر معالبنفسجي، والبرتقالي مع الأزرق، والأحمر مع الأخضر، يعطي لونا رماديا، فهي الألوانالمكملة للرسامين. وتشكل هذه التباينات أساس قانون شيفرويل لتباين الألوان: الألونالتي تظهر مع بعضها سوف تتعدل كما بون أنها مزجت مع اللون المكمل للون الآخر. مثلا،عندما توضع قطعة من النسيج الأصفر فوق خلفية زرقاء اللون، فستبدو وكأنها ذات صبغبرتقالي، لأن البرتقالي هو اللون المكمل للأزرق. ولسوء الحظ، فإن الألوانالأولية للفنانين ليست نفسها الألوان المكملة المحددة بمزج الضوء. وهذا التعارضأصبح مهما عندما طبقت نظرية اللون في مختلف الوسائل. وتستخدم إدارة الألوان الرقميةدائرة اللون المعرفة حول الألوان الأولية الجمعية (النموذج اللوني ح خ ز)، حيث أنالألوان في شاشات الحواسيب هي مزج جمعي للضوء، وليس مزجا طرحيا للطلاء.
منقولة بالتاكيد
:hello: | |
|