لماذا يدعى الزهرة أحياناً توأم الأرض?
يسمى الزهرة أحياناً توأم الأرض لأنهما متقاربان في الكتلة وفي الحجم ، ولهما تركيب مادي متماثل وهما أيضاً متجاوران . وعلى الرغم من وجود بعض التشابه بينهما إلا أنهما مختلفين من نواحٍ عدة ، فللزهرة غلاف جوي أسمك من غلاف الأرض 100 مرّة ودرجة حرارة غلافه مرتفعة جداً ، ولا توجد حياة على سطحة ولا محيطات كما هو الحال على الأرض ، كما يدور كوكب الزهرة حول نفسه من الشرق إلى الغرب وهي حركة غير معهودة لكوكب الأرض ولبقية الكواكب .
ما سبب سخونة الزهرة?
يحيط بالزهرة غلاف جوي سميك وهو أسمك من الغلاف الجوي لأرضنا 100 مرّة .
تسخّن أشعة الشمس سطح الزهرة عندما تمر من خلال غلافها ، إلا أن الغلاف نفسه يمنع الحرارة من الهروب إلى الفضاء فتبقى الحرارة محتبسة . يسمى هذا الاحتباس الحراري بظاهرة البيت الزجاجي ، وسبب هذه التسمية أن هذه الظاهرة مشابهة لعملية احتباس الحرارة في البيوت الزجاجية ، فالزجاج يسمح بمرور الأشعة ولكنه يمنع الحرارة من التسرب إلى الخارج ، وتعمل هذه الظاهرة على رفع درجة حرارة سطح الزهرة لتصل إلى 462 5س جاعلة من الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية قاطبة .
ولا تقتصر سخونة الزهرة على نهاره فليله حار أيضاً لأن سطح الزهرة مغطى بطبقة سميكة من الغيوم ذات الحركة السريعة والتي تبلغ 350 كيلومتراً في الساعة ، وتلك الحركة السريعة للغيوم تعمل على توزيع الحرارة على سطح الكوكب بانتظام جاعلةً ليل الز
هل توجد حياة على كوكب الزهرة?
معظم الفلكيين يجزمون بعدم وجود حياة على سطح الزهرة ، فدرجة الحرارة على هذا السطح كافية لصهر الرصاص ، ولا يوجد أثر للماء على سطحه ، والمطر الحمضي الذي يهطل على الزهرة بفعل وجود غيوم من حمض الكبريتيك تجعل الحياة على سطحه مستحيلة ، والضغط الجوي عليه يزيد عن 90 ضعف الضغط الجوي للأرض ، وهذا الضغط كاف لسحق أي مخلوق ، وحتى المركبات الفضائية التي هبطت على سطحة لم تتحمل جو الزهرة أكثر من ساعة قبل أن تتحطم وتنصهر ، ولكن بعض الفلكيين يعتقدون بإمكانية وجود شكل من أشكال الحياة في غيوم الزهرة
ما سبب تسمية الزهرة بهذا الاسم?
يعرف الزهرة في اللغات غير العربية باسم فينوس Venus ، وفينوس هي إلهة الحب والجمال عند الرومان ، وقد سمي كوكب الزهرة بذلك نظراً لشدة سطوعه ، أما في اللغة العربية فقد سمي الزهرة بهذا الاسم كونه يبدو في السماء زاهراً .
منقووول