موضوع: التغافل عن زلل الاّخرين من صفات الكرام الأكابر الجمعة يناير 30, 2015 10:00 am
التغافل عن زلل الاّخرين من صفات الكرام الأكابر
قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور . والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"
قال عمرو المكي -رحمه الله- :
" من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "
وقال الأعمش -رحمه الله- : "التغافل يطفئ شراً كثيراً "
و قال جعفر -رحمه الله- : " عظموا أقدراكم بالتغافل "
و قال بعض العارفين : " تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم "
قال الإمام ابن القيم: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ".
ثم قال: "وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه، وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان، والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك".
قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل"
وكفانا قول المصطفى صلى الله علية وسلم ((يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ))
قال الشاعر : أحبُ من الأخوانِ كل مواتيِ **** وكلَ غضيضُ الطرفِ عن هفواتِ
و قال أخر : ويغضُ طرفاً عن إساءةِ من أساءَ **** و يحلمُ عند جهلِ الصحابِ
موضوع: رد: التغافل عن زلل الاّخرين من صفات الكرام الأكابر الثلاثاء يوليو 14, 2015 12:22 pm
ترسم لنا حروفك بماء الروح فتبهر بصرنا وبصيرتنا ليزداد اعجابنا كل مرة اكثر واكثر بابداعاتك العالية الاصداء والحانك الشجيه التي تعزفها تلك الافكار الساكنة في قلب الروح فدمت للحرف املا ...والحرف لك عونا ودام نبض القلب والقلم