أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه ! لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ ! الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة لأراهُ وقد > سرقَنِي !
فانُوسُ ورد
حين رايته للمرة لاولي كان يشعا بياضا فائقا يسر الناظرين ونوره يخطف المراقبين لابتسامته؟؟ لا ادري كيف لم انتبه الا وانا اريد ان اضم ذاتي بذاتي لقائمة اصدقاءه ضاربا بالحائط كل نصائح المقربين مني بعدم مخالطة الغرب
وحينما اهممت بالحديث معه كنت القي بانفاس هوائي وردا بكل الامكنه وردا كانت كفيله لحصولي ع استقطاب وده.... وكم من ظن يخيب مابين الظنون .... فعند اقرب بستان من ورد التقي به .... سحقنى شوكه!