هذه آلحيآة .. نعيشهآ .. تطل علينآ پأيآم سعيدة گمآ تمطرنآ پأيآم حزينة .. نتعآمل معهآ من خلآل مشآعرنآ...
فرح , ضيق , حزن , محپة , گره , رضى , غضپ ...
چميل أن نپقى على آتصآل پمآ يچري دآخلنآ ...
لگن هل هذآ يعطينآ آلعذر أن نتچآهل مشآعر آلغير .. أن نچرح مشآعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على گرآمتهم ..؟
للأسف .. هذآ مآ يقوم په آلگثير منآ ,, معتقدين پأننآ مرگز آلحيآة وعلى آلآخرين
أن يتحملوآ مآ يصدر عنآ ...
قد نخطي ,, ولگن دآئمآ لدينآ آلأسپآپ آلتي دفعتنآ إلى ذلگ.. فتچدنآ أپرع من
يقدم آلأعذآر لآ آلإعتذآر ...
نحن لآ نعآني فقط من آلچهل پأسآليپ آلآعتذآر ,, ولگننآ نگآپر ونتعآلى ونعتپر آلآعتذآر هزيمة أو ضعف ,, إنقآص للشخصية وآلمقآم .. وگأننآ نعيش في حرپ دآئمة مع آلغير ..
فتچد أن :.
آلأم تنصح آپنتهآ پعدم آلآعتذآر لزوچهآ گي لآ ( يگپر رأسه) ...
وآلأپ ينصح آلآپن پعدم آلآعتذآر ,, لأن رچل آلپيت لآ يعتذر ...
وآلمدير لآ يعتذر للموظف لآن مرگزه لآ يسمح له پذلگ ...
وآلمعلمة لآ تعتذر للطآلپة لأن ذلگ سوف ينقص من آحترآم آلطآلپآت لهآ ...
سيدة آلمنزل لآ تعتذر للخآدمة ...
وقس على ذلگ آلگثير ...
آليوم نچد پينآ من يدّعي آلتمدن وآلحضآرة پآستخدآم آلگلمآت آلأچنپية
sorry/pardon في موآقف عآپرة مثل آلآصطدآم آلخفيف خلآل آلمشي ...
ولگن عندمآ يظهر آلموقف آلذي يحتآچ إلى آعتذآر حقيقي نرى تچآهلآ ...
أنــــآ آســـف ...
گلمتآن لمآذآ نستصعپ آلنطق پهمآ ؟؟
گلمتآن لو ننطقهآ پصدق لذآپ آلغضپ ولدآوينآ قلپآً مگسورآً أو گرآمةً مچروحة ...
ولعآدت آلميآه إلى مچآريهآ في گثير من آلعلآقآت آلمتصدعة ...
گم يمر علينآ من آلإشگآليآت آلتي تحل لو قدم آعتذآر پسيط ,, پدل من تقديم آلأعذآر آلتي لآ ترآعي شعور آلغير ,, أو إطلآق آلآتهآمآت للهروپ من آلموقف ,, لمآذآ گل ذلگ ؟؟
پپسآطة لأنه من آلصعپ علينآ آلآعترآف پآلمسؤولية تچآه تصرفآتنآ ...
لأن آلغير هو من يخطي وليس نحن ... پل في گثير من آلأحيآن نرمي آللوم على آلظروف أو على أي شمآعة أخرى پشرط أن لآتگون شمآعتنآ ...
إن آلآعتذآر مهآرة من مهآرآت
آلآتصآل آلآچتمآعية ,, مگون من ثلآث نقآط أسآسية ..
أولآً : أن تشعر پآلندم عمآ صدر منگ ...
ثآنيآً : أن تتحمل آلمسؤولية ...
ثآلثآً : أن تگون لديگ آلرغپة في إصلآح آلوضع ...
لآ تنس أن تپتعد عن تقديم آلآعتذآر آلمزيف مثل ,, أنآ آسف ولگن.................؟؟!!
وتپدأ پسرد آلظروف آلتي چعلتگ تقوم پآلتصرف آلذي تعرف تمآمآً أنه خآطىء ...
أو تقول أنآ آسف لأنگ لم تسمعني چيدآً ,, هنآ ترد
آلخطأ على آلمتلقي وتشگگه پسمعه ...
مآيچپ أن تفعله هو أن تقدم آلآعتذآر پنية صآدقة معترفآً پآلأذى آلذي وقع على آلآخر ...
ويآحپذآ لو قدمت نوعآ من آلترضية ,, ويچپ أن يگون آلصوت معپرآً وگذلگ تعپير آلوچه ...
هنآگ نقطه مهمة يچپ آلآنتپآه لهآ .. ألآ وهي أنگ پتقديم آلآعتذآر لآ يعني پآلضرورة أن يتقپله آلآخر ...
أنت قمت پذلگ لأنگ قررت تحمل مسؤولية تصرفگ ... آلمهم عليگ أن تتوقع عند تقديم آلآعتذآر أن آلمتلقي قد يحتآچ إلى وقت لتقپل أعذآرگ وأحيآنآً أخرى قد يرفض آعتذآرگ
وهذآ لآيخلي مسؤوليتگ تچآه آلقيآم پآلتصرف آلسليم نحو آلآخر ...
أخيرآً ...
من يريد أن يصپح وحيدآً فليتگپر وليتچپر وليعش في مرگز آلحيآة آلذي لآ يرآه سوآه ...
ومن يريد آلعيش مع آلنآس يرتقي پهم .. لآ عليهم .. فليتعلم فن آلآعتذآر