كتبت هذه الرواية من زمن بعيد حين كانت اجمل لحضات في عمري اجمل ايام كنت اعيشها
لم تعود ابدا لكن فقط اتذكرها واعيشها الف مرة في اليوم في مخيلتي
من جانب اخر كتبانها معا انا والشخص الوحيد الذي كان قادر على اسعادي
سأحكي لكم قصة عن صانع احذية يعيش في مكان بعيد
في غابة صغيرة كان لا يؤمن بأن الانسان يجب ان يتبع قلبه
كان يدعى مارك
مارك تركته زوجته من زمن بعيد ولم يعود يؤمن بالحب
في يوم حين كان منهك في عمله وهنالك احذية في كل مكان يجب اصلاحها
ينضر في ارجاء الغرفة كيف يمكن ان ينجز كل هذا العمل
ويتذكر زوجته التي كانت تساعده والان يجب ان ينجز العمل وحده
كان مارك يعمل ويغني :هكذا كانت القصة عن فتاة اذهلتني لكن كجميع الاشياء التي عرفتها يجب ان تذهب
وكان يعمل ويغني وبضع من الدموع ترافق عمله
في هذه الاثناء طرق رجلان الباب
مارك : من هنالك
احد الرجال : زبائن
مارك : تفضل بالدخول
دخل الرجلان نضر احد الرجلان الى مارك وهو كان على وشك البكاء
مسح مارك دموعه بسرعة وابتسم ابتسامة خفيفة وقال : كيف يمكن ان اساعدكم
الرجل : هذه قبعة هل لك ان تصلحها
مارك : لكن انا صانع احذية انضر الى الافتة
الرجل : اوه اسف لكن انها قبعة لرجل ميت ونريد ان ندفنها مع قبره
مارك : حسنا سأحاول
خرج الرجلان من المحل
وحين كان مارك غارق بلاحذية قرر ان يكمل القبعة اولا
وحين بدء مارك بأصلاح القبعة
وجد انه ينقصه مسامير
مارك : غريب جدا كانت لدي مسمامير حسنا لا بأس سأذهب الى البقالة لاشتريها
ذهب مارك الى البقالة واشرى عدد من المسامير
وعند رجوعه الى المنزل فتح الباب لكن القبعة اختفت
مارك : غريب كانت على الطاولة الان
لكن القبعة اختفت فجأة
بدء مارك بالبحث عنها في كل مكان
مارك : اين هي يا الهي
فجأة احس مارك بأن قلبه يناديه الى تحت الطاولة
مارك : اوه تبا للقلب لا يجب ان اسير وراء قلبي
وبدء مارك يبحث ويبحث ويزداد ذالك الشعور
وكان يرفض تلك الفكرة ويزداد الشعور اكثر فاكثر
مارك : حسنا سأجرب
انحنى مارك الى تحت الطاولة ليتفاجئ ان القبعة فعلا تحت الطاولة
مارك : لا انها مجرد خرافة هه القلب انها مجرد صدفة
اخذ مارك يصلح القبعة لكن كانت حقا قديمة
مارك : ماذا يفعل رجل ميت بتلك القبعة
وحين كان يصلحها وقعت ورقة على الارض
التقطها مارك بسرعة كانت رمادية وكتب عليها اسم ستيف جونسون
مارك : ههه من هذا استيف اسم مضحك حقا
بدء ذالك الاحساس لدى مارك يعود
كأن قلبه يخبره ان يحقق بهذا الاسم
مارك : تبا لك ايها القلب كفى
وبدء الاحساس يزداد
قرر مارك التجربة
وعندما بحث عن هذا الاسم
وجد انه رجل عجوز ميت قبل 10 سنوات وله ثروة مخبأة في قصره
انصدم مارك هل احساس القلب حقيقي
نضر الى الورقة مرة اخرى وكان هنالك على الجهة عنوان لمنزل
ذهب مارك بسرعة وارتدى معطفه الصوفي واخذ مضلته
وخرج ليبحث عن ذالك العنوان وكانت السماء ممطرة والرياح شديدة
لكن مارك لم يتسلم هذه المرة ابدا واخذ بالركض
الى ان وصل الى العنوان وكان بيت قديم
طرق مارك الباب لكن لا احد
كان الباب مفتوح دخل مارك وكان خائف حقا
واخذ يمشي في الممر الطويل
وكان يفكر اين الثروة التفت ونضر الى لوحة عملاقة
وحين استدار وجد مطرقة حديدة
وكان مكتوب على الجدار بخط كبير
اتبع قلبك
بدء ذالك الاحساس عند مارك واقوى من كل مرة
اخذ مارك المطرقة بسرعة واخذ يفكر هل اتبع قلبي لكن زوجتي لكن انها خرافة
توقف مارك عن التفكير للحضة واسقط دموع خفيفة من عينه
وصرخ اتبع قلبي
وضرب الوحة بقوة واخذ يضربها ويضربها مجددا
الى تكسرت تماما
وسقطت منها الاموال كالمطر
نعم كانت الثروة خلف الوحة
اصبح مارك ثري وعادت له زوجته وكل شيئ
اتبع قلبكرواي