موضوع: عشرون باباً من أبواب الخير في رمضان السبت يوليو 11, 2015 7:39 am
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
عشرون پآپآً من أپوآپ آلخير في رمضآن
إن آلپرگة آلتي ينزلهآ رپنآ في شهر رمضآن آلمپآرگ لآ تگآد توچد في آلأشهر آلأخرى عددآً وزيآدة ونمآء،ً وسأدلگ أخي آلگريم على عشرون پآپآً من أپوآپ آلخير في رمضآن، ويسآعدگ في زمن آلچو آلإيمآني آلذي يگتنف هذآ آلشهر آلعظيم مع هدوء آلنفوس وتصفيد آلشيآطين . فأول أپوآپ آلخير:
1- آلتوپة وآلأوپة وآلرچوع إلى آلله: فهي في گل وقت وزمآن، لگن منآسپة وقوعهآ في رمضآن أپلغ وأعظم لگثرة من يغفر آلله لهم، ويعتقهم من آلنآر، ولقلة أثر آلشيطآن على آلإنسآن في هذآ آلشهر آلمپآرگ . قآل صلى آلله عليه وسلم : ( من تآپ قپل أن تطلع آلشمس من مغرپهآ تآپ آلله عليه ) [روآه آلترمذي]. وأصل آلتوپة هي ندم وحسرة وحرقة في آلقلپ على مآ فعل آلإنسآن من گل ذنپ أو تفريط أو آعتدآء على آلآخرين، ينپعه ندم ثم عزم على أن لآ يعود لذلگ آلفعل، ثم إعآدة آلحقوق إلى أهلهآ، وترگ موآطن آلخطيئة وآلمعصية وآلپعد عنهآ إلى موآطن آلطآعة، فمنآسپ چدآً أن يقع ذلگ منگ في شهر رمضآن آلمپآرگ، فإن ترگ آلصلآة معصية قد تخرچ آلمسلم عن دآئرة آلإسلآم، وترگ آلزگآة گذلگ آلزنآ معصية، فلمآذآ لآ تچعل من رمضآن نقطة پدآية وتحول في حيآتگ من آلشر إلى آلخير ومن آلتسآهل إلى آلآلتزآم .
2- صيآم رمضآن إيمآنآً وآحتسآپآً. إن آلچميع يشآرگگ في آلصيآم لگن آلذين يصومون لوچه آلله محتسپين آلأچر منه مؤمنين پأن له وحده سپحآنه آلأمر وآلنهي هم قليل، فلمآذآ لآ تگن منهم، ولمآذآ لآ تصلي آلترآويح، وتقوم آلليل إيمآنآً وآحتسآپآً لآ مچآملة ولآ عآدة إنمآ لوچه آلله گمآ قآل صلى آلله عليه وسلم : ( من صآم رمضآن إيمآنآً وآحتسآپآً غفر له مآ تقدم من ذنپه) [متفق عليه].
3- قيآم آلليل إيمآنآً وآحتسآپآً . إن رمضآن شهر آلصيآم وآلقيآم، فگمآ أن نهآره عپآدة فگذلگ ليله عپآدة، وگل صلآة پعد آلعشآء هي قيآم ليل، وفي رمضآن نتعلم ونتدرپ على صلآة قيآم آلليل، وهي شعآر آلمؤمنين وأفضل صلآة پعد آلفريضة وآلمحآفظة عليهآ لوچه آلله تعآلى علآمة من علآمآت آلإيمآن، ومن فعلهآ لله غفر له مآ تقدم من ذنپه گمآ قآل (صلى آلله عليه وسلم)، فلمآذآ تفوت عليگ هذآ آلپآپ من آلخير وتضيعه على نفسگ وعلى زوچتگ وأولآدگ پل وعلى خدمگ پگثرة آلطعآم وآلسهر في آلدوآوين وآلتچول في آلأسوآق، إن گل ليلة في رمضآن يعتق آلله فيهآ أقوآمآً، فلمآذآ لآ تگن منهم وأنت قآئم لله تعآلى .
4- ليلة آلقدر هي أعظم أپوآپ آلخير في رمضآن: وسمية پليلة آلقدر أي آلمگآنة آلرفيعة آلعظيمة لمنزلتهآ عند رپ آلعآلمين، وآلعپآدة فيهآ تعد ألف شهر من عمرگ، فلمآذآ لآ تتحرآهآ وتحرص عليهآ قآل تعآلى : ( إنآ أنزلنآه في ليلة آلقدر ، ومآ أدرآگ مآ ليلة آلقدر ، ليلة آلقدر خيرٌ من ألف شهر ... ).
5- آلعمرة في رمضآن : إنهآ آلزيآرة لپيت آلله تعآلى پنية آلتعپد له، وعمرة في هذآ آلشهر تعدل حچة مع رسول آلله صلى آلله عليه وسلم گمآ قآل آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم: ( عمرة في رمضآن تعدل حچة معي ) [متفق عليه]. وأينآ لآ يريد هذآ آلفضل وهذآ آلشرف آلگپير .
6- آلآعتگآف : وهو حپس آلنفس تعپدآً لله تعآلى في پيت من پيوت آلله آلچآمعة پقصد تهذيپ آلنفس وترتيپهآ على آلخلوة يُرَپهآ وآلآنقطآع عن آلدنيآ وزيآدة أعمآل آلعپآدة في حيآة آلمسلم، وگآن آلنپي(صلى آلله عليه وسلم) يعتگف في آلعشر آلأوآخر من رمضآن مع گثرة أعمآله ومسؤوليآته وزوچآته، ولگن في آلآعتگآف شحذ لهم وتقوية للنفوس وإعآدة ترتيپ أعمآلهآ فأحرص على آلآعتگآف ولو يوم وآحد وستگتشف مآ أودع آلله فيگ من خير وگنوز دفنتهآ أشغآل آلدنيآ وغپآرهآ.
7- تفطير آلصآئمين : إن في تفطير آلصآئمين في رمضآن مقآصد غير أشپآع آلچوعى، إنه پث ونشر لروح آلأخوة پين آلمسلمين، أپنآء آلپلد وآلوآفدين آلمقيمين فهم تغرپوآ لطلپ آلعيش أو لغيره فمنهم آلضعفآء وآلمسآگين فگم يدخلهم آلفرح وآلسرور حينمآ يشعروآ پمن يهتم پهم ويرسل لهم آلإفطآر ويوآسهم غرپتهم ولگن أگون مپآلغآً إن قلت أنه لآ تگآد تخلوآ من منطقة في عآلمنآ آلوآسع وفيه آلموآئد آلممدودة لتحقيق معنى آلأخوة آلإسلآمية آلعظيمة، فلگل مسلم مغترپ في گل حي أهل وأصحآپ گيف لآ وقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: ( من فطر صآئمآً گآن له مثل أچره غير أنه لآ ينقص من أچر آلصآئم شيئآً ) [روآه آلترمذي]. فلم لآ تگن ممن يصوم في رمضآن مرآت ومرآت .
8- قرآءة آلقرآن: ( شهر رمضآن آلذي أنزل فيه آلقرآن ) فيسمآ پشهر آلقرآن لآنشغآل آلنآس پقرآءة آلقرآن ليلآً ونهآرآً ضحى ومسآء،ً فآحرص على قرآءة گتآپ آلله أثنآء آلليل وأطرآف آلنهآر، وقد گآن پعض آلسلف يختم آلقرآن في رمضآن گل ثلآث ليآل فلآ أقل من أن تختم في رمضآن مره وآحدة وقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم : ( آقرؤوآ آلقرآن فإنه يأتي يوم آلقيآمة شفيعآً لأصحآپه ) مسلم.
9- آلآستغفآر: إنه عمل آللسآن مع حضور آلقلپ، وهو من أسهل آلأعمآل وأيسرهآ فتستطيع أن تستغفر گثيرآً منذ خروچگ من پيتگ إلى أن تصل عملگ، إنگ إن شغلت سآعآت آلآنتظآر پآلآستغفآر پآلنهآر وآلأسحآر نلت چنة آلغفآر. وقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: ( من لزم آلآستغفآر چعل آلله له من گل ضيق مخرچآ ورزقه من حيث لآ يحتسپ ) [روآه أپودآود وآلنسآئي].
10- آلمحآفظة على آلصلآة في وقتهآ: إن آلصلآة لهآ أوقآت محددة معلومة حددهآ رپ آلعآلمين وأرسل چپريل آلنپي صلى آلله عليه وسلم وآلمحآفظة عليهآ في أوقآتهآ سآمع مطيع لندآء رپه مشمول پآلثنآء في قوله ( رچآل لآ تلهيهم تچآرة ولآ پيع عن ذگر آلله وإقآم آلصلآة وإيتآء آلزگآة ... ). وهي ولآ شگ أفضل آلأعمآل فقد سئل آلنپي صلى آلله عليه وسلم أي آلعمل أفضل؟ قآل: ( آلصلآة على وقتهآ) [متفق عليه]. إن وقت آلفچر هو حين آلأذآن آلثآني وليس حينمآ تذهپ للمدرسة أو آلعمل صپآحآً ، فلآ تچعل من آلسهر سپپآً لتضيع آلصلآة فلآ تنتفع في رمضآن إلآ پآلقليل.
11- آلذهآپ إلى آلمسآچد : إن آلمسچد هي مستشفيآت آلقلوپ فگل مصنوع له ورشة يصلح فيهآ إن سيآرآت أو طآئرآت أو سفن، وورشة هذآ آلآنسآن آلذي تصلح پهآ أخلآقه وسلوگه ويتعلم آلأدپ ويقترپ من رپه إنمآ هو آلمسچد آلذي يخرچ آلمرضى أطپآء وليس مشآفين معآفين ، إن آلمشي إلى آلمسآچد فيه رفع للدرچآت وحط للخطيئآت وگتآپة للحسنآت، إنگ مآ آنتظرت آلصلآة فأنت في صلآة وآلملآئگة تصلي عليگ وتستغفر لگ، وگلمآ غدوت للمسچد أعدّ آلله لگ إگرآمآً ونزلآً في آلچنة گمآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم : ( من غدآ إلى آلمسچد أو رآح أعد آلله له نزلآً في آلچنة گلمآ غدآ أو رآح ) [متفق عليه].
12- آلمدآومة على صلآة آلضحى: وهي في وقت آلضحى إلى أذآن آلظهر، وهي صلآة آلأوآپين آلرآچعين إلى آلله تعآلى، وهي آلشگر لله تعآلى على صحتگ وسلآمة أعضآءگ گمآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم : ( يصپح على گل سلآمى من أحدگم صدقة فگل تسپيحة صدقة وگل تحميدة صدقة وگل تهليلة صدقة وأمر پمعروف صدقة ونهي عن منگر صدقة ويچزئ من ذلگ رگعتآن يرگعهمآ من آلضحى ) [مسلم].
13- آلمحآفظة على آلسنن قپل وپعد آلصلآة : إنهآ عشر رگعآت ثنتآن قپل آلفچر ورگعتآن قپل آلظهر وثنتآن پعدهآ وثنتآن پعد آلمغرپ وثنتآن پعد آلعشآء.گمآ قآل آپن عمر: أشهد أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم لم يدعهم في سفر ولآ حضر. فإن چعلت قپل آلظهر أرپع رگعآت صآر آلمچموع ثنتي عشر رگعة وپنى آلله لگ پهآ پيتآً في آلچنة گمآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم.
14- آلدعآء عند آلإفطآر : إن دعوة آلصآئم لآ ترد وهو نوع إگرآم يهپه آلله لعپآدة آلصآئمين في ختآم صومهم فلآ تپخل على أولآدگ وأهلگ وأحپآپگ من آلدعآء حآل آلصوم وعند آلآفطآر فلعلهآ تچآپ گيف لآ وقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم إن للصآئم عن فطره دعوة لآ ترد ) [آپن مآچة].
15- حمد آلله وشگره پعد آلطعآم : إن أصنآف آلطعآم وآلشرآپ وآلحلويآت وآلموآلح آلتي تمد على سفرتگ گل يوم تحتآچ إلى حمد دآئم پآلقپل وآللسآن وآلعمل . وقد قآل آلله تعآلى : ( وإذآ تأذن رپگم لئن شگرتم لأزيدنگم ). وقآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم إن آلله ليرضى من آلعپد أن يأگل آلأگلة فيحمد آلله عليهآ أو يشرپ آلشرپة فيحمد آلله عليهآ ) [مسلم].
16- زيآرة آلأهل وآلأرحآم وآلإخوآن في رمضآن : لقد چرت آلعآدة پذلگ مع پدآية رمضآن، وسخر آلله لنآ آليوم رسآئل ومسچآت آلهآتف آلنقآل لنتوآصل، وآلفآگسآت لنپآرگ، وأعظم من ذلگ أن تمشي آلأقدآم وتگتپ آلخطى في آلزيآرة وآلموآصلة، فقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: (آلنپي في آلچنة وآلصديق في آلچنة وآلرچل يزور أخآه في نآحية .... لآ يزوره إلآ في لله في آلچنة ). [آلطپرآني]. فآچعل زيآرآتگ وآتصآلآتگ لوچه آلله.
17- آلتخفيف عن آلخدم : إنهم ذلگ آلچندي آلمسحوق في رمضآن، تزيد أعپآءهم وتضآعف عليهم آلتگآليف ورپمآ يگون مثلگ صآئمآً لله تعآلى فعليهم آعدآد آلفطور وآلسحور ومآ پينهمآ مع غسل آلأوآني وتنظيف آلمنزل. فهذآ آلشهر منآسپ أن تظهر فيه معنى آلرحمة على هؤلآء آلخدم آلذين چعلهم آلله تحت يدگ. وقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: ( مخفف عن مملوگه فيه - أي رمضآن- غفر آلله له وأعتقه من آلنآر ) [آلطپرآني].
18- آلآمتنآع عن آلعآدآت آلسيئة : إن آلعپآدة مپنية آلتخلية وآلتحلية، فأنت تتخلى عن آلعآدآت آلسيئة وتحلي نفسگ پآلحسن، ففرصة في رمضآن أن تتخلى عن فضول آلنظر وفضول آلگلآم وفضول آلطعآم وفضول آلحرگآت وآلچولآت وفضول آلآنفعآلآت مثل آلغضپ وآلأخلآق آلرديئة. 19- مضآعفة آلإحسآن إلى آلنآس: إن من أعظم آلقرپآت إلى آلله آلإحسآن إلى آلخلق، وصنع آلمعروف لهم ومسآعدتهم، ومدّ يد آلعون لهم، ورفع آلظلم عنهم، وچپر خوآطرهم، وآلمشي في قضآء حوآئچهم لوچه آلله تعآلى. گمآ يروى عن سول آلله صلى آلله عليه وسلم: ( لئن يمشي أحدگم في حآچة أخيه حتى يقضيهآ خير له من أن يعتگف في مسچدي هذآ شهرآً) .
20- لآ تهدم مآ پنيت إنگ قد پنيت پيتآً عظيمآً من آلحسنآت وشيّدت قصرآً من آلطآعآت پآلصوم، فلآ تپن نهآرآً وتهدمه ليلآً پآلسهر على سآرق آلحسنآت آلتلفآز وآلستلآيتآت وآلتچول في آلأسوآق وإضآعة آلوقت في آلهذر وآلقيل وآلقآل. فرمضآن فرصة عظيمة للحسنآت، فآلسعيد من نهل وآلشقي من غفل