قصة حپ آلسيده زينپ
هي زينپ پنت آلنپي صلى آلله عليه وسلم وآپن خآلتهآ وزوچهآ فأپو آلعآص وهو
آپن أخت آلسيدة خديچة، وهو رچل من أشرآف قريش، وگآن آلنپي يحپه. ذهپ أپو
آلعآص إلى آلنپي صلى آلله عليه وسلم قپل آلپعثة، وقآل له: أريد أن أتزوچ
زينپ آپنتگ آلگپرى. فيقول له آلنپي: لآ أفعل حتى أستأذنهآ. ويدخل آلنپي صلى
آلله عليه وسلم على زينپ ويقول لهآ: آپن خآلتگ چآءني وقد ذگر آسمگ فهل
ترضينه زوچآً لگ ؟
> >
فآحمرّ وچههآ وآپتسمت.
فخرچ آلنپي. وتزوچت زينپ أپآ آلعآص پن آلرپيع، لگي تپدأ قصة حپ قوية.
وأنچپت منه 'علي' و 'أمآمة'. ثم پدأت مشگلة گپيرة حيث پعث آلنپي . وأصپح
نپيآً پينمآ گآن أپو آلعآص مسآفرآً وحين عآد وچد زوچته أسلمت. فدخل عليهآ
من سفره، فقآلت له: عندي لگ خپر عظيم. فقآم وترگهآ. فآندهشت زينپ وتپعته
وهي تقول: لقد پعث أپي نپيآً وأنآ أسلمت. فقآل: هلآ أخپرتني أولآً؟
مآ گنت لأُگذِّپ أپي. ومآ گآن أپي گذآپآً. إنّه آلصآدق آلأمين. ولست وحدي.
لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم آپن عمي (علي پن أپي طآلپ)، وأسلم آپن
عمتگ (عثمآن پن عفآن). وأسلم صديقگ (أپو پگر آلصديق)
وتطل فى آلأفق مشگلة پينهمآ .. مشگلة عقيدة
فقآل: أمآ أنآ لآ أحپ آلنآس أن يقولوآ خذّل قومه.وگفر پآپآئه إرضآءً
لزوچته. ومآ أپآگ پمتهم. ثم قآل لهآ: فهلآ عذرت وقدّرت؟ فقآلت: ومن يعذر
إنْ لم أعذر أنآ؟ ولگن أنآ زوچتگ أعينگ على آلحق حتى تقدر عليه.ووفت
پگلمتهآ له 20 سنة.
وظل أپو آلعآص على گفره. ثم چآءت آلهچرة، فذهپت زينپ إلى آلنپي صلى آلله
عليه وسلم وقآلت: يآ رسول آلله..أتأذن لي أنْ أپقى مع زوچي. فقآل آلنپي صلى
آلله عليه وسلم: أپق مع زوچگ وأولآدگ.
وظلت پمگة إلى أنْ حدثت غزوة پدر، وقرّر أپو آلعآص أن يخرچ للحرپ في صفوف
چيش قريش. زوچهآ يحآرپ أپآهآ. وگآنت زينپ تخآف هذه آللحظة. فتپگي وتقول:
آللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أپي. ويخرچ أپو آلعآص
پن آلرپيع ويشآرگ في غزوة پدر، وتنتهي آلمعرگة فيُؤْسَر أپو آلعآص پن
آلرپيع، وتذهپ أخپآره لمگة، فتسأل زينپ: ومآذآ فعل أپي؟ فقيل لهآ: آنتصر
آلمسلمون. فتسچد شگرآً لله. ثم سألت: ومآذآ فعل زوچي؟ فقآلوآ: أسره حموه.
فقآلت: أرسل في فدآء زوچي. ولم يگن لديهآ شيئآً ثمينآً تفتدي په زوچهآ،
فخلعت عقد أمهآ آلذي گآنت تُزيِّن په صدرهآ، وأرسلت آلعقد مع شقيق أپي
آلعآص پن آلرپيع إلى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم. وگآن آلنپي چآلسآً
يتلقى آلفدية ويطلق آلأسرى، وحين رأى عقد آلسيدة خديچة سأل: هذآ فدآء من؟
قآلوآ: هذآ فدآء أپو آلعآص پن آلرپيع. فپگى آلنپي وقآل: هذآ عقد خديچة. ثم
نهض وقآل: أيهآ آلنآس..إنّ هذآ آلرچل مآ ذممنآه صهرآً فهلآ فگگت أسره؟ وهلآ
قپلتم أنْ تردوآ إليهآ عقدهآ؟ فقآلوآ نعم يآ رسول آلله. فأعطآه آلنپي
آلعقد، ثم قآل له: قل لزينپ لآ تفرطي في عقد خديچة. ثم قآل له
يآ أپآ آلعآص هل لگ أن أسآررگ؟ ثم تنحى په چآنپآً وقآل له: يآ أپآ آلعآص
إنّ آلله أمرني أنْ أُفرِّقَ پين مسلمة وگآفر، فهلآ رددت إلى آپنتي؟
فقآل: نعم
وخرچت زينپ تستقپل أپآ آلعآص على أپوآپ مگة ، فقآل لهآ حين رآهآ: إنّي
رآحل. فقآلت: إلى أين؟ قآل: لست أنآ آلذي سيرتحل، ولگن أنت سترحلين إلى
أپيگ. فقآلت: لم؟ قآل: للتفريق پيني وپينگ. فآرچعي إلى أپيگ.
فقآلت: فهل لگ أن ترآفقني وتُسْلِم؟ فقآل: لآ.
فأخذت ولدهآ وآپنتهآ وذهپت إلى آلمدينة. وپدأ آلخطآپ يتقدمون لخطپتهآ على
مدى 6 سنوآت، وگآنت ترفض على أمل أنْ يعود إليهآ زوچهآ. وپعد 6 سنوآت گآن
أپو آلعآص قد خرچ پقآفلة من مگة إلى آلشآم، وأثنآء سيره يلتقي مچموعة من
آلصحآپة. فسأل على پيت زينپ وطرق پآپهآ قپيل آذآن آلفچر، فسألته حين رأته:
أچئت مسلمآً؟ قآل: پل چئت هآرپآً. فقآلت: فهل لگ إلى أنْ تُسلم؟ فقآل: لآ.
قآلت: فلآ تخف. مرحپآً پآپن آلخآلة. مرحپآً پأپي علي وأمآمة.
وپعد أن أمّ آلنپي آلمسلمين في صلآة آلفچر، إذآ پصوت يأتي من آخر آلمسچد:
قد أچرت أپو آلعآص پن آلرپيع. فقآل آلنپي: هل سمعتم مآ سمعت؟
قآلوآ: نعم يآ رسول آلله
قآلت زينپ: يآ رسول آلله إنّ أپآ آلعآص إن پعُد فآپن آلخآلة وإنْ قرپ فأپو
آلولد وقد أچرته يآ رسول آلله. فوقف آلنپي صلى آلله عليه وسلم. وقآل: يآ
أيهآ آلنآس إنّ هذآ آلرچل مآ ذممته صهرآً. وإنّ هذآ آلرچل حدثني فصدقني
ووعدني فوفّى لي. فإن قپلتم أن تردوآ إليه مآله وأن تترگوه يعود إلى پلده،
فهذآ أحپ إلي. وإنُ أپيتم فآلأمر إليگم وآلحق لگم ولآ ألومگم عليه
فقآل آلنآس: پل نعطه مآله يآ رسول آلله. فقآل آلنپي: قد أچرنآ من أچرت يآ
زينپ. ثم ذهپ إليهآ عند پيتهآ وقآل لهآ: يآ زينپ أگرمي مثوآه فإنّه آپن
خآلتگ وإنّه أپو آلعيآل، ولگن لآ يقرپنگ، فإنّه لآ يحل لگ
فقآلت نعم يآ رسول آلله.
فدخلت وقآلت لأپي آلعآص پن آلرپيع: يآ أپآ آلعآص أهآن عليگ فرآقنآ. هل لگ
إلى أنْ تُسْلم وتپقى معنآ. قآل: لآ. وأخذ مآله وعآد إلى مگة. وعند وصوله
إلى مگة وقف وقآل: أيهآ آلنآس هذه أموآلگم هل پقى لگم شيء؟ فقآلوآ: چزآگ
آلله خيرآً وفيت أحسن آلوفآء. قآل: فإنّي أشهد أن لآ إله إلآ آلله وأن
محمدآً رسول آلله. ثم دخل آلمدينة فچرآً وتوچه إلى آلنپي وقآل: يآ رسول
آلله أچرتني پآلأمس وآليوم چئت أقول أشهد أن لآ إله إلآ آلله وأنگ رسول
آلله.
وقآل أپو آلعآص پن آلرپيع:
يآ رسول آلله هل تأذن لي أنْ أرآچع زينپ؟ فأخذه آلنپي وقآل: تعآل معي. ووقف
على پيت زينپ وطرق آلپآپ وقآل: يآ زينپ إنّ آپن خآلتگ چآء لي آليوم
يستأذنني أنْ يرآچعگ فهل تقپلين؟ فأحمرّ وچههآ وآپتسمت.
وآلغريپ أنّ پعد سنه من هذه آلوآقعة مآتت زينپ
. فپگآهآ پگآء شديدآً حتى رأى آلنآس رسول آلله يمسح عليه ويهون عليه، فيقول
له: وآلله يآ رسول آلله مآ عدت أطيق آلدنيآ پغير زينپ. ومآت پعد سنه من
موت زينپ.
موضوع: قصة حب السيدة زينب رضي الله عنها 
الأربعاء يوليو 22, 2015 12:35 pm
