السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ,,
آطرح لكم أخوآتي هذه القصة ...لما فيها من التأثير الجم على النفس...
هُناك سيدة , أنجبت ( طفلاً ) بعلاقة غير شرعية ( طفل بالحرآم ) ....
قامت بتسميته ومن ثم تبرأت منه وتزوجت من رجل آخر .... ,,
ذات يوم ,, آستضآف هذه السيدة شاب .... في برنامج ( عندي مانقلك )
سألها المقدم : ألديك أدنى فكرة عن الذي استضافكِ؟ ( علماً أخواتي أن البرنامج هو للمفقودين فالشاب فقد أمه )
أجابت بكل أريحية : لآ ...
ارتفعت على الشاشه صورة إبنها الشاب ..ألذي تبرأت منه وهو في عمر البراعم ..حتى أصبح في عمر الزهور ليجد أمه رغم تبرئها منه ! ...
قالت بعينان مغرقتان بالدموع : هذا هو ...إبني ..( أجهشت في البكاء ) سامحني ...
أجهش ولدها الآخر في البُكاء ,,
قالت ببكاء : سامحني ياماما ...
وأستمرآ في البكاء
ثم قال : أنا أحمـد ...
ثم قالت : هذا ولدي ..مروان لقد أسميته مروان.. ( أحب ذا آالآسم )
أجهش الشاب مرة أخرى في البُكاء ,,
لم تتجرأ الأم على النظر لابنها وهو يبكي ...ولكن لمجرد سماعها لبكائه أجهشت هي الأخرى في البكاء ,,
قال بحزنٍ على أمه : لا تبكي ...
قالت ببكاء : سامحني ..سامحني
المذيع : لما لم يتربى هذا الفتى في حضنك لمدة 18 سنة ؟
قالت الأم : أفضل أن لا اقول القصة
قال مروآن آو آحمد : أنا اريد معرفتها !
( قالت الأم القصة ولكن لم تعرض على التلفاز لسبب أو لآخر )
صدم أحمد وباشر في البُكاء....
ذهب المذيع لناحية أحمد وحاول تهدئته ..
وقال للأم : نسألك سؤالاً ونريد إجابة ...أنفتح الستار ؟ ( الستار الحاجب بينها وبين ابنها ) ...
قالت الأم : لآ ..
مباشرة أغمى على الشاب مروان أو أحمد ووهو يبكي بشكل هستيري ...
غضب المذيع ونادى المساعدين وأخذو أحمد ليهدأ في عيادة الاستوديو
عاد لجانب الأم وقال : لماذا لا تريدين رؤيته ؟ لماذا؟
قالت الأم : أنا خائفة من ردة فعل أولادي ..
قال المذيع : ( مدام ماتهبنيش عاد ) أي لا تجعليني أبدو كالمجانين ... أليس هذا بابنك واعترفتِ بهِ مابالك لا تريدين رؤيته!
بعد مدة ,,
أحضروا أحمد مرة أحرى للاستوديو ...
وسأل المذيع السؤال ذاته : أنفتح الستار؟
وهذه المرة قالت : نعم ...
لم ينتظر أحمد حتى يفتح الستار بأكمله
إنما ركض بسرعة نحو آمه وعانقها بحرارة وقبل يدها ورأسها وخدها رغم كل مافعلته بهِ ...
فوالله إن قلبي إنفطر لهذا المشهد
رآيي في الموضوع والموقف :
( علماً يابنات في كثيير كلمات تغاضيت عنها لأني مافهمتها صراحة تونسي ...آسفة )
أم حقيرة , عديمة المشاعر , وكأنها كانت تنفض نفسها منها ..
بجد دمعت من الموقف ,, الله لا يحرم أي إبن من أمه ولا يحرم أي بنت من أمها ...
الله لا يذوق أي أحد مرارة هذا المشهد ... حفظكم الله وحفظ لكم امهاتكم