بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم الاستماع للموسيقى في الشرع؟ وهل هي محرمة وكيف التخلي عنها.
أفتونا جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
1- فقد نقل الإجماع على حرمة استماع الموسيقى والمعازف، جمع من العلماء، منهم الإمام القرطبي و ابن الصلاح و ابن رجب و ابن القيم و ابن حجر الهيتمي ،ولمعرفة تفاصيل حكمها، راجع الجواب رقم :
6110 والفتوى رقم: 5282
2- ويمكن التخلص من استماع الموسيقى، بكثرة ذكر الله تعالى، والانشغال بتلاوة القرآن، وترك الذنوب والمعاصي، وذلك لأن كل عدو لا بد له ممن يجاهده ويدفعه، ولا تندفع المعصية إلا بالطاعة، ولأن الطاعة تستجلب الطاعة، كما أن الذنب يستجلب ذنباً آخر، أمرنا الله تعالى بالتوبة مما نحن فيه محواً لها وحماية مما سيأتي، كما في الحديث "اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وليعلم أن حب الموسيقى يطرد من قلب العبد حب القرآن، لأنهما في قلب العبد لا يجتمعان، فإن القرآن كلام الرحمن والموسيقى مزمار الشيطان، والله تعالى يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
والله أعلم.