*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
رواية رغد الجزء4 P_88crnq1
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
رواية رغد الجزء4 P_88crnq1
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكهة عالم الانمي ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية رغد الجزء4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hoshimiya Ichigo
النآئــبهۃ آلجَميلهه ~♥
النآئــبهۃ آلجَميلهه ~♥
Hoshimiya Ichigo


مسآهمـآتــيً $ : : 1078
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 19/06/2014

رواية رغد الجزء4 Empty
مُساهمةموضوع: رواية رغد الجزء4   رواية رغد الجزء4 I_icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2014 12:09 pm

توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال ... 



إلا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ... 




أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا ... 



إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ... 



و لأن الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة الثالثة إلى مكان آخر ... 



و هذا المكان كان غرفة وليد ! 



ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر . 



في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل إلا نادرا ... 



كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ 



و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع ... 



أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها 



كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ... 



" اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم ! " 



و بين أناتها و بكاؤها قالت : 



" ماما " 



نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ... 



ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم 



" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ " 



" ماما " 



ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما ... 



جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و أغني لها إلى أنا استسلمت للنوم . 



تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها . 



تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت . 



صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها ... 



و قد فعلت الكثير ... 



و الأيام .... أثبتت ذلك ... 









~~~~~~ 







ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء . 



أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد ! 



كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال ! 



" وليد ، تعال إلى هنا " 



نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح . 



" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ " 



و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت : 



" خذ رغد لبعض الوقت ! " 



" ماذا ؟؟؟ لا أمي ! " 



لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة ! اعترضت :



" أريد أن أسبح ! " 



" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا " 



أذعنت للأمر كارها ... و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها : 



" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! " 



ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور ! 



جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة ! 



اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة 



رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى بحياتها التي تقابل فيها البحر ! 



أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها ... 



" أوه كلا ! " 



أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت بالسعال و البكاء معا . 



غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا 



" وليد كيف تركتها تغرق ؟ " 



" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر " 



" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل . " 



غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا لكي أراقب الأطفال ! 



" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر " 



و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا . 



في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي 



رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد . 



" أرأيت ؟ " 



استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ... 



كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا . 



عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة ! 



يا لخبث هؤلاء الأطفال ! 



نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت : 



" إنها تحبك أنت َ يا وليد ! " 







قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال . 





" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و ألبسها هذه الملابس " 





تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس ! 



ربما أكون قد سمعت شيئا خطا ! 



" ماذا أمي ؟؟؟ " 



" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء " 



كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ... 



و لكن الظاهر أنني أصبحت أما ! 



أما جديدة لرغد ! 



نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ... 



فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى ! 



و في الواقع ... 



كنت أستمتع بهذا الدور الجديد ... 



و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد أن أجعلها تنام في سريري ، و أبقى أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع ... و أشعر بسعادة لا توصف ! 





هكذا ، مرت الأيام ... 



و كبرنا ... شيئا فشيئا ... 



و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك ... أو يدرك أحد ... أصبحت تعني لي ... 



أكثر من مجرد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية رغد الجزء4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية من انا ~
» رواية جميلة
» رواية جميلة
» رواية منقولة ه
» اروع رواية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ* :: (القسم الآدبي ~♥) :: آلقصص والروايآت~☆-
انتقل الى: