موضوع: طرق سهله للقيآم الى صلاة الفجر .." الجمعة أغسطس 21, 2015 1:23 pm
[size=48] قال تعالى:{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } ، أحمده سبحانه وأشكره وأستغفره ،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل ( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه الترمذي وأبو داود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم وأقتفى أثرهم إلى يوم الدين )
السلام عليكم ورحمة الله
هذه طرق سهله عشآن تقومون لصلاة الفجر بسهوله
1) القسم الأول : طرق عامة . 2) القسم الثاني : طرق قبل النوم . 3) القسم الثالث : طرق حال الاستيقاظ .
القسم الأول :
1) إزالة الفكرة المستقرة في الأذهان من أنه يلزم أن ينام الإنسان ـ النوم الطبيعي ـ مدة محدده من الزمن كا : ( ثمان ساعات ، أو سبع ساعات ... ) أو غيرها . 2)ترك الذنوب ، كما قال أحد السلف : " أولئك أقوام قيدتهم ذنوبهم " . 3) المحافظة على السنن الرواتب ، محافظة تامة . 4) الدعاء ، وهو الأهم .
القسم الثاني :
1) ترك السهر المفرط . 2) صلاة الوتر . 3) فعل السنن الواردة ، ومنها :
أ- النوم على طهارة . ب – النوم على الجنب الأيمن . ج – قراءة الأوراد والأذكار الواردة . د – وغيرها .
4) قراءة الذكر الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابنته فاطمة وزوجها رضي الله عنهم ، وقال " إنه خير لكم من خادم " ، وهو أن تسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، وتحمده ثلاثاً وثلاثين ، وتكبره أربعاً وثلاثين،وهذا يدخل ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته .
5) وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم ، من أجل القيام لإغلاقه .
6) ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع الغفوه
القسم الثالث:
1) قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة . 2) القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه لصلاة الفجر ، أو للعمل أو لأي موعد آخر ، وتعويد النفس على ذلك . 3) أستشعر في هذه اللحظة أنك سوف تأخذ كفايتك من النوم في يوم من الأيام . 4) تذكر أنك حين ضبطت المنبه كنت تحكم عقلك ، وحينما بداء بالرنين فإنك تحكم عواطفك . 5) كظم التثاؤب قدر الإمكان ، لأن الشيطان يدخل في هذه الحال . 6) استحضار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه الترمذي وأبو داود 7) الشعور بنشوة الانتصار على العدو الأكبر " إبليس " .
وفي الختام : أعلمي ختي أن هذه الطرق لا تنفع وحدها ، بل لا بد أن يصطحبها عزيمة وإصرار ، وهمم كبار .