(,*, حزن فصل الشتاء,*,)

قصتي هذه تحكي عن حزن الخريف
اخترت هذا الفصل بالذات
لانه فصل البرودة فيها يعاني البعض من برودة الجو
وبرودة المشاعر
الاحلام في هذا الفصل ممكن ان تتجدد
وتزهر من جديد

الفصل الاول
كنت اقف امام الشخص الذي لطالما احببته وبجانبه تلك الفتاة ذات الشعر الاحمر والثلج يحوم بيننا

فوق ذالك المنحدر الذي كنا نقف عليه وتلك




الفتاة ذات الشعر الاحمر التي مشبكه يديها



بذالك الفتى كالعادة .






لتقل بصوت هادئ جميل دل على المرح :

سوف اذهب الى دورة المياة حبيبي وقريبا خطيبي





اجل خطيبي خطيبي خطيبي تلك هي الجملة


التي دارت حول رأسي

مرارا وتكرار منذ ان ذهبت .


اقتربت من ذالك الفتى وقلت بصوت

هادئ مبحوح : كيف تحبني

وتريد انتخطبها كيف ؟ .


الابتسامه على شفتي والدمع في عيني كيف ؟
صمت فلم اجد من اجابته سو الصمت في تلك

اللحظه امطرت السماء وكانها احست بأنه


حزن فصل الشتاء نظرت الى السماء وانا ابتسم والدمعه شقت طريقها

في وجنتي فقلت

بصوت هادئ ولكن يسمع : لا تبكي يا السماء

فلا يجب ان تبكي علي


نظر الي ذالك الفتى وعينيها صدمت
من كلماتي فلا يجب ان تبكي علي
بعد ذلك القتربت من نهايه المنحدر

الذي غطى صخوره الثلج
فقلت له وانا على وشك رمي نفسي منه
بصوت مبحوح والابتسامه على شفتي :

انه حقا حزن فصل الشتاء !

بعد ذالك القيت بنفسي من المنحدر

وكان جميع ذكرايتي تمر وكانها
شريط من الافلام ولم اكن

اسمع سو اسمي بصوت ذالك الشخص

من فوق المنحدر فكم ذلك جميل ان تسمع

اسمك من صوت الذي تحب ! وانت على وشك


المــــــــــــــــوت


اغمضت عيني عندما رايت انني اقتربت

من نهايه الطريق فقد كان ذلك

كالسنين وهو كالدقائق .

لم اكن اسمع سو صوت ارططام رأسي بالصخر

ولم اكن ارى سو بدايه المنحدر

من بعيد بعيد جدا ولم اكن اشتم سو

رائحة دمي التي ملئيه المكان

..........


اشرقت الشمس لتلامس شعري الاشقر

الحرير كالعادة ...... هي كم احب شعري

انه جدا ناعم وطويل له لون اشقر ....

اعرف علمتم ذلك اوه اسفه اعلم
اني ثرثارة كثيرا انتم
تريدون ان اقص لكم القصه

صحيح ؟ اوه عدت للثرثارة اسفه ......





وقفت من على السرير بنشاط كالعادة





متوجها الى خزانة ملابسي ذات
اللون الازرق انه لوني المفضل حركت يدي

البيضا ذات الملمس الناعم الى مقبض الخزانه لاحركه الى الجهه الاخرى لتفتح الخزانه

لانظر الى الملابس فقد كانت كلها جميلة
كله بببفضل ابي هيهي
اخذت تنورة قصيرة تصل الى فوق الركبة
بثلاث اصابع ذات لون ازرق ورسم عليها

ورود بالون الاسود اوه كم اكراه هذا اللون

وارتديت تيشرت باللون الابيض كتب عليه

بالاسود وفيه قلب ازرقوحذاء ابيض سبورت

و جوارب زرقاء بها ورود سوداء

وتوجهت بعد ذلك الى سلة الملابس

المتسخة البيضاء اللون لاضع
بها ملابس النوم بعد ذلك


توجهت الى التسريحه وامسكت شعري بيدي البيضاء البشرة بربطه زرقاء على ذيل حصان

ثم تأملت شكلي فقد كان جميلا
مععيني الزرقاء اخذت حقيبتي التي

وضعت بجانب باب الخروج , وخرجت من غرفتي

ثم توجهت الى الطابق السفلي





لحظه لحظه لحظه ان منزلي ليس بكبير او فاخر فمنزلي عادي جدا بل اكثر من عادي الطابق السفلي يعني انه هناك درج انزل منة الى الصاله




لنكمل




ثم اقتربت من ابي قبلت رأسه وقلت له :


الى اللقاء ابي خرجت من البيت و ركبت دراجتي التي وضعت بجانب بيتي وتوجهت الى المدرسه


وعندها توقفت عن مبنى له لون ابيض كتب عليه



suba hiag shcool




نزلت من على درجتي ووجهتا الى مواقف

الدرجات ووضعت عليها القفل
ثم دخلت الى المدرسه


وبعد ذلك توجهت الى المبنى الداخلي

وصعدت بسرعه الى صفي



اول ثانوي 1 فصل 3 شعبه أ



اعلم ذلك الصف للمتفوقين اجل انا واحدة منهم

وقفت عند صفي الذي كان بابه بالون البني المحروق وطرقت الباب

ولكن لم يجب احد اخذني الفضول لارى ماذا يجري ؟


ففتجت الباب وعندما دخلت كان الجميع


يتحدث ولم يكن هنالك المعلم

ماذا يجري يا ترى ؟


اقتربت مني فتاتان توام


فقالت الاولى لي : الم تعلمي يا روزالين

فقلت : ماذا يا ميكي

فقالت الثانيه : هناك طالب جديد

فقلت : كيف عرفتي يا ماكي ؟؟

فقالت ميكي وماكي مع بعض: الجميع يعلم

الفصل الثاني

ميكي وماكي مع بعضهم : الجميع يعلم
ميكي : لا تقلديني في الكلام
ماكي : انتِ التي ......... اقاطعها بصوت غضب
بقولي : توقفاااااااااااااااااااا
صمت كل منهم
فقلت ووجهي عليه علامات الغضب المخيفة: : لما لم تخبراني هاا
ميكي بخوف: اسفه يا ا روزالين
ماكي : انا اا ييضاا
فارتسمت على شفتاي ابتسامه جميله وقلت بوصتي الناعم : كنت امزح
وحركت شعري بمساعدة يدي الى الخلف ليطير
بعد ذلك بقليل فتح الباب
ليدخل من شاب له شعر ثلجي جميل وذي بشرة بيضاء
كان جدا جدا جميل
فقد كان جميل جدا
وقف امام وهو مصدوم وهو يراء وجهي ؟
كانه يعرفني لقد اوسع عينيه بصدمه رسمت على وجهه بوضوح تام
ابتسمت وقلت له بمرح : اانت الطالب الجديد , مرحبا بك

نظرت اليها وكانها هي نفس الشعر الاشقر الحرير !
ونفس العينين الزرقاء الواسعة !
نفس البشرة الصافيه !
ولكن
لقد ماتت ميمانوا امام عيني ودفنت ايضا امام عيني
كيف هي الان هنا !
قطع تفكيري هذا صوت تلك الفتاة شبيه ميمانوا
لتقل : اانت الطالب الجديد مرحبا بك
اغمضت عيني وانا اخرج انفاسي من فمي
واقول ببرودتي التي اعتاد عليها الاخرين : اجل
لتقل : اذا مرحبا اوه لقد قلت ذلك مسبقا هيهي انا رئسة نادي .. ولكن تقاطعها صاحبة الشعر البني لتقل : كـــــــــاذبه لا تصدقها هي كاذبه ليست رئسه نادي الطلبه !!
تنظر اليها الفتاة ذات الشعر الاشقر شبيه ميمانوا بغضب كبيرررر وعينيها مليئ بالحقد
لتقل : انتِ
الفتاة الاخره بخوف : و ووداعا سوف اذهب الى مقعدي
تنظر الي صاحبة الشعر الاشقر لتقول : اذا ما اسمك ؟؟
نظرت اليها وقلت ببرود : ليس من شائنك
لم اعرف لما قلتها لم اضن اني ساكرهها لما انا اكرهها كلما اراها اتذكر ميمانوا التي انتحرت بسببي انا
نظرت الي الفتاة وعلامات الصدمه على وجهها وقالت بغضب : متكبر ومغرور لا احب امثالك
ومشت وقالت لصديقتها ان تتبعها
بعد ان ذهبت اقترب مني شاب ذا شعر بني وضع يديه على كتفي ويقول : هي يا صاح ماذا بك
كيف تضايق اميرة الجليد هاها
نظرت اليه ببرود وبطرف عين قائلا: وما شئنك
فقال : لا تقلق ساكون صديقك


_ انتهى_

الفصل الثالث
نظرت اليه ببرود وبطرف عين قائلا: وما شئنك
فقال : لا تقلق ساكون صديقك
فلم اجب باي شئ
فقال والابتسامه تشق وجهه : اسمي براند وانت
نظرت اليه وقلت ببرود : قلت لك سابقا لا تدخل
ابعد يده عني وقال بغرور : ه وكاني ساموت لاعرف اسمك
وابتعد بعد ثانيه اتى الي من جديد
وقال بطريقه تافه: ارجوك ما اسمك
فقلت : دايفيد الان اغرب عن وجهي



كنت امشي في ممر المدرسه الطويل الذي كانت ارضيته من اللون البيج مع ماكي وميكي غاضبه
من يضن نفسه ذلك المتكبر انا اكرهه
فقلت بصوت عالي : سوف اريه ولن يوقفني احد
نظر الي كل من في الممر بستغراب
فادركت اني تكلمت بصوت عالي فاحمرت وجنتي
لانزل رائسي الى الاسفل
بعد دقائق قليله يرن الجسر معلنا انتها الحصه الاولى
وبدايه الحصه الثانيه
فرقضت بسرعه مع ماكي وميكي الى الصف
وعندما توجهنا الى الصف كان المعلم قد دخله يالا سوء حظي
تقدمنا نحن الثلاثه مترددين من سيدق الباب
ثم قالت ماكي : انا سادق الباب لن اترك حصه تفوت علي
وتوجهت الى الباب لتدقه
فايفتح لها المعلم فقد كان غاضبا ومخيفا ايضا
وقال : ادخلو سوف اسامحكم اليوم لانه الاول
وعندما دخلت صدمت وكانه سكب على رائسي ماء مثلج
لقد لقد كان ذلك المعتوه يجلس على كرسي انه احمق
تقدمت اليه وقلت : ماذا تفعل في كرسي يا هذا
فقال ببرود : اضن ان لي اسم
فقلت : اذهب من مقعدي
فقال ببرود: مقعدك بجانبي انه بالقرب من النافذه
فقلت : ماذا
فقال ببرود : لا احب النور اجلسي انتي هناك
ابتسم بلف وقلت : حسنا
ولكن ما ادهشني انه صدم مره اخره
لا اعلم ماذا بي ماذا يجري اانا جميله الى هذا الحد


ربما ؟
بعد ذلك توجهت الى مقعدي الذي بجانب النافذه
تقدمت الى الكرسي الخشبي لادفعه الى الخلف واجلس عليه
بعد ذلك فتحت الكتاب وبداء المعلم يشرح الدرس وقد
كان جدا سهلا بعد ذلك رن جرس انتهت الحصه الثانيه وبعدها الثالثه بلا احداث
بعد ذلك خرج الجميع من الصف متوجها الى الكافتيريا
نظرت الى ذلك الفتى الممل وقلت له بصوت هادى
وابتسامه : ماهو اسمك ؟
نظر الى بصمت وعدم المبالاه رسم على وجهه الجميل ذا الشعر الثلجي الذي
كانه من الحرير ليرد ببرود تام : دايفيد , ونظر الى وقال: انت ؟
فنظرت اليه بتعجب : انا ماذا ؟
قال ببرود وهو ينظر بطرف عينيه : ما اسمك؟
قلت بمرح وابتسامه صافيه على وجهي : روزالين
فقال بهدوء : روز الين
فقلت ببتسامه: اجل
ولكن قطع حديثنا دخول المعلم قائلا : روزالين
و دايفيد الى مكتب المدير
عندما قال هذه الكلمه الى مكتب المدير مكتب المدير
ياترى ماذا فعلت وقفت من على الكرسي وقدماي ترتجف من الخوف
وقام ذلك المدعوا دايفيد خلفي وكانه جليد متحرك
وخرجنا من باب الصف متوجهين الى مكتب المدير
الذي كانن كبير وكتب عليه ( مكتب المدير )
اتيت لاطرق الباب ولكن ذالك الدايفيد فتحه
بدون اذن ودخلنا
كان المكتب كبير جدا ذا ارضيه رخاميه لحميه اللون وفوقها سجاد ذا لون بني غامق مزخرش بالابيض و جدار ابيض خشن
وفيه لوحه كبيرة بها صورة لامراءه بيديها طفل
ومن الناحيه الاخره جواز فوق طاوله ذات غطى ابيض مزخرش وبجانبه
مكتبه بنيه اللون وضع بها ملفات
وفي المنتصف مكتب كبير خشبي وضع عليه
اوراق وخلف المكتب كرسي كبير من جلد ذا لون بني
فقال لنا المدير : مرحبا , روزالين انتِ سترشدي طالبنا الجديد دايفيد على المدرسه
فقلت بمرح : حسنا
وقال لدايفيد : اهذا جيد ؟
دايفيد ببرود : لا بأس ابي
ابي ابي ابي تلك الكلمه دارت حول رأسي مرارا وتكرارا
كيف لم الاحض انه نفس لون الشعر والعينان ويشبه
يالي من حمقاء
وضربت رائسي وقلت بصوت عالي قليلا : حمقاء

الفصل الرابع
نظرت اليها وهي تضرب رائسها بنعومه وتقل بصوتها الهادئ: حمقاء
وشعرها الاشقر يتناثر وهي تتحرك وكانها هي
مثل تصرفاتها حقا لا اعرف انها تشبهها ولكن
كانت ميمانو هادى وليست بهذا المرح
ولكن انها تذكرني بها
تذكرت في ذلك الوقت عندما كنت معها في الحديقه
وطلبت مني بصوت رقيق

ميمانو : هي دايفيد اريد مثلجات عزيزي
نظرت اليها بحب ومرح وقلت
دايفيد بمرح مبالغ : من عيني هذه قبل هذه
وتوجهنا مسرعين وانا اشبك يدي بيدها الى حافلة المثلجات
لنقف عندها
عندها قلت لها : ميمانو ماذا تريدين
ميمانو : اريد ايسكريم توفي و فراوله
دايفيد بمرح : حاظر قلبي
وبعد ان طلبنا كنا نمشي ونحن نمسك بالايسكريم ولكن
سقط ايسكرمها على الارض من اثر دورتها وهي تقلد راقصات الباليه
المهوسه بهم ولكن لم تكن تجيد ذلك وكنت احب ذلك
فتضرب رائسها بيديها وتقول بصوت عالي قليلا: حمقاء
ليتناثر شعرها الاشقر على وجهها

نظرت الى روزالين وقلت بصوت هادى : ميمانو
نظرت الي بتعجب : ماذا
فقلت لها ببرود : لا شأن لك
نظرت الى ابي
وقالت : هي يا حضرة المدير هل يجب ان اعرفه على المدرسه انا انه ممل وليس جميل ايضا
شيئان مع بعضهما كثير ليته كان مرح وليس جميل او العكس ولكن لا يستطيع حتى ان يتكلم مع فتاة!
فقال ابي: اجل يجب ذلك هيا اذهبا الان
توجهنا انا وهي الى الباب لنذهب
وفي الطريق
_______________
______________


قلت له بمرح : اين تحب ان نبداْ
فقال ببرود وبطرف عين: كلها غرف ابداي بما تشأين
فقلت بتمتمه : ممل
وتوجهنا الى جميع الغرف توجهنا الى الكفاتيريا لنأكل فلم افطر انا اليوم وكنت
جدا جائعه بشكل غير طبيعي ولكن لسوء حظي رن الجرس
نظرت اليه بغضب وقلت : كله بسببك
نظر الي بهدو ولم يرد اي كلمه
وعندها عدنا الى الصف
ودخلنا وجلست على مكاني المعتاد وبدا المعلمون بشرح الدروس
الى الاخيرة
انتهت الحصص بسلام ومن دون اي حدث جديد توجه الجميع
الى الخارج ليذهبوا الى بيوتهم بعضهم بسيارات والبعض الاخر بدرجات مثلي
والبعض الاخر بارجلهم
امسكت حقيبتي واخذت اذهب الى خارج الصف
مع الطلاب بعد ذلك توجهت الى المبنى الخارجي بنزولي بالدرج
بعد ذلك توجهت الى اماكن الدر جات واخذت قفلي و ركبت فوق دراجتي
وتوجهت الى المنزل
ولكن في طريقي قابلت صديقي سينا انه جدا لطيف
يملك عينان واسعه جميله تعبر عن كل مابداخله
ان ماكي تحبه حمقاء صح ؟



يا اللهي لقد فضحت شئ في القصه
كم انا حمقاء اسفه ايتها الكاتبه
الكاتبه : انتِ جدا ثرثارة اصمتي واكملي روي القصه هيا
اوه لا اريد لقد تعبت
الكاتبه : هذا من كثر ثرثرتك الكثيرة
اسفه الى اللقاء

استيقضت اليوم على صوت المنبه لاقف من على السرير واغسل وجهي ثم ارتدي ملابسي
وانزل من على الدرج بعد تسريحي لشعري .
واخذ حقيبتي واخرج من المنزل بدون ان اودع اي شخص اجل كان اليوم مزاجي معكرا لا اعرف لماذا اضنني عرفت بسبب الاحمق دايفيد
اقتربت من دراجتي واخذت امشي بها الى ان وصلت المدرسه فوضعتها بالركن ووضعت عليها القفل
في تلك اللحظه اتت ماكي وميكي
ماكي : صباح الخير
فقلت : اهلا
ميكي :مابك ؟
فقلت : لا شئ
واخذت امشي بلا اهتمام لهم لا اعلم اشعر انمي مخنوقه جدا ولا اعلم لما ؟
الى ان وصلت الى الصف مددت يدي الى الباب وفتحته
ورأيت دايفيد يجلس على مكانه يقراء كتبا
فمشيت وجلست بجانبه
وجلست على كرسي ووضعت رائسي على الطاوله ونظرت الى النافذه
وقلت : متى سياتي الشتاء ؟؟؟؟؟؟؟
فسمعت صوتا يقول
.....: اتحبين الشتاء
التفت ورايته دايفيد فقلت : اجل
دايفيد : حسنا
واكمل قراءة كتابه

دايفيد : حسنا
واكمل قراءة كتابه
نظرت اليه كان جميلا حدا وهو يقراء الكتاب
فنظر الي بطرف عين
قائلا : ماذا هناك
فقلت بملل : ماهو الكتاب الذي تقراءة ؟ ( شوفوا البكاشه )
نظر الي وقال : كتاب عن مسيرة ساشا كوهين
فقلت : وااااااااااااااااااو رائع احب هذه الفتاة انها متزلجه على الجليد مثلي
وبسرعه وضعت كلا يدي على فمي
نظر الي ببرود وقال : اانت متزلجه على الجليد ؟؟
قلت بتوتر بات على ملامح وجهي الجميله : لا انا بطبع لا يالك من سخيف كيف اكون متزلجه على الجليد يبدوا انك تمزح معي هاها صحيح بالطيع لا
فقال ورسمت ابتسامه خفيفه سحرتني : الان تأكدة
فقلت بتعجب : من ماذا ؟
فقال ببرود: من انك متزلجه جليد
فقلت بخوف : ارجوك لا تقل لاحد ديفيد
فقال ببرود : سافكر
فقلت بصوت عالي: رائع الان اكبر سر في حياتي بين ممل
فقال ببرود : شرف لي ان اكون ممل
فقلت : انت انسان غريب
فنظر الي وعلامات الحزن على وجهه ولكن كان يخفيها ببرودة
فقلت : وفريد من نوعه
وابتسمت ووضعت يدي وراء ظهري مغمضه الاعين مع ابتسامه رسمت على شفتي
فنظر الي وقال : حسنا



فقلت : يمكنك ان تاتي غدا الى منزلي فغدا يوم اج......
فقال مقاطعا لكلامي : لا اريد
نظرت اليه قائلا : لما لا
فقال ببرود: لا اريد ان اذهب فقط
فقلت : هيا سيكون الامر ممتعا فستكون هناك خالتي وابناؤها ايضا
فقال ببرود: حسنا لكن هنالك شرط
فقلت والابتسامه رسمت على وجهي : ماهو
فقال ببرود : لا اريد ان التقي بناس اكثر سوف ابقى فقط معك حسنا
فقلت بمرح : بالطبع ...


ليقطع كلامي رنين الجرس اللعين
ليدخل الطلاب وبعدها بعشر ثواني المعلم
ويبدا بشرح الدرس
مرت الحصص ببرود وملل مثل دايفيد الممل
لتاتي الفسحه
ويخرج كل من في الصف اردت الخروج ولكن اوقفني
صوت ذلك المعتوه كيفين
بقوله : اهلا جميلتي
نظرت اليه وقلت : ماذا تريد يا مزعج
فقال : هيا كفاك مزاحا الست حبيبك في الماضي
فقلت بتكبر : في الماضي ركز على كلمه الماضي
فقال : الا تشتاقين ان اضمك الي اعرف انك تشتاقين لذاك
فقلت بغرور : ابدا ارحل عني يا كرة الشعر
فقال : انا
فقلت بغرور : الا ترا شخص غيرك
وخرجت من الصف متوجها الى الكفيريا وفي طريقي
قابلت وانا امشي ميكي
فقلت : مرحبا
فردت : اهلا
فقلت : لنذهب وناكل
فردت : حسنا
وذهبنا
وجلسنا على طاوله
واخذنا ناكل ونتكلم الى ان رن الجرس وتوجه
الجميع الى الصفوف
فدخلت وجلست بجانب الممل دايفيد
ليبدا المعلم الشرح ويزيد مللي
لتمر الحصص ببطئ شديد جدا
ليرن جرس نهايه اليوم الجرس الذي اعشقه ^^
فخرج الجميع من الصف
ارتد الخروج ولكن لفتني صوت ذلك الوسيم الممل
ليقول : انتظريني سوف تذهبي معي الى منزلي
فقلت بتعجب : ماذا
فقال ببرود: لكي ابدل ونذهب الى منزلك
فقلت : الان
فقال ببرود : اجل
فقلت ببتسامه ووضعت يدي عن رأسي كالسكرتي : حااضرة
فاخذ حقيبه يديه السوداء
وقال : هيا ميمانو
فقلت بتعجب : ماذا ؟
فقال بتوتر : لا لاشئ

الفصل السادس


ملاحظة صاحبتنتا تتكلم على لسان البطلين في آن واحد .....
فقالت بتعجب : ماذا ؟
فقلت بتوتر : لا لاشئ
فقالت بمرح : كفاك لعبنا معي من هي ميمانو اتعشق وانا لا اعلم

ارتسمت علي علامات الحزن
فقلت : ساقول لك قصتي انا وهي عندما اكون في منزلك
فقالت بترجي كالاطفال : لا اريدها الان
فقلت ببرود : هيا والا لن اقول لك
فقالت وهي تنفخ احدا وجنتها : حسنا
فخرجنا من الصف متوجهين الى
المبنى الخارجي
فتوجهت الى سيارت ابي السوداء
فخرج منها كارتر احدى الخدم
وفتح لنا باب السيارة
فقالت لي : لما لم تقول انك مليونير ؟
فقلت ببرود : ادخلي فقط
فقالت : حسنا
دخلنا الى السيارة وبعد عدة دقائق
توقفت عند بيتنا
ونزلنا من السيارة لتقف روزالين
وتقول : ياللروعه مااجمله
فقلت : ماهو ؟
فقالت : منزلك
انه حقا رائع بعنى الكلمه فهوا كبير جدا لونه ابيض حوله سور غطتة الازهار وخصوصا ازهار الروز
انه رائع اتمنى ان يكون منزلي وليس منزل هذا الممل
انه حتى لا يقدر النعمه التي هو فيها
فقال : لندخل
فقلت بفرح : رائع هيا بنا
ودخلنا الى ذلك المنزل الاشبه بقصر بل هو قصر كان كبير مليئ بالذهب والزخرفات
ومن السقف كانت هنالك رسمات لاطفال باجنحه يدعونها بالملاك
ولكن وقفت امامي فتاة ذات شعر ابيض الون
لتقول وبكل وقاحه : ماذا الم تموتي ...ماذا تريدين اكثر ان تحرقي دايفيد
فقلت : المعذرة
فقال دايفيد : اصمتي يا دروان انها روزالين صديقتي
فقالت بخوف : اوه اسفه اعتقدتك شخص اخر
فقلت ببتسامه : لا بأس
فقالت : انا دروان شقيقه دايفيد الصغرة اهلا
فقلت : اشكرك يا جميلة
فقال دايفيد : تعالي من هنا
وذهبنا الى غرفته

الفصل السابع

فقال دايفيد : تعالي من هنا
وذهبنا الى غرفته
توقفنا امام باب ذا لون اسود كبير جدا جدا
ليمد يديه البيضاء الى مقبض الباب
ليدخلا فقد كانت الغرفه كهذه

نظرت الى الغرفه المليئه بالكأبه
ونظرت اليه
قائلا: كيف تنام هنا ؟
نظر الي بطرف عين
وتوجه الى خزانه الملابس ليخرج قميص اسود
ويحاول خلع قميصه
فتحمر وجنتي
فينظر الي وانا محمرة
ويبتسم اول مرة في وجهي فقد كانت ابتسامته جميله جدا
فزدت احمرار
فقال ببرود : يمكنك انتظار خارج الغرفه اذا ارتدي
فخرجت بسرعه من الغرفه دون النطق باي حرف واغلقت الباب خلفي
واسندت ظهري على الباب
واحسست بنبضات قلبي تكاد تخرج
وانا لا اعلم السبب
فبعد عدة دقائق فتح باب الغرفه فسقط في حضنه
اجل في حضن ديفيد
فبتعدت عنه
وقلت : اا اسفه
لم يعرني اي اهتمام
ليقول ديفيد ببرود: هيا بنا
لنمشي في ذلك الممر الذي زين باللوحات الجميله ذات البرواز الذهبي والجدران
السكريه مع الارضيه الذهبيه
فقد كنت امشي وانا انظر في اللوحات
الى ان وصلنا الى مخرج البيت الجميل
لنخرج من القصر متوجهين الى منزلي التافه
نظرت الى ديفيد
وقلت : مارايك ان تخبرني عن ميمانو ؟
نظر الي ببرود
وقال : عندما نتوجه الى منزلك
فقلت وانا انفخ وجنتي : اه ممل
فدخلنا تلك السيار ة مجددا
الى ان نصل الى منزلي من ارشادي طبعا ذكيه صحيح ^^
فتوقفت عند بيتي الذي كان لم يكن امام منزلنا ولا سيارة
فنزلنا من السيارة
فقال ديفيد بسخريه : اهذا منزلك
فقلت بضجر : تخيل
ودخلنا الى المنزل
فقلت بمرح : مرحباااا جميعا
والابتسامه شقت وجهي
فنظرت لم يعرني شخص الاهتمام
فنظر فلم اجد شخص
فقلت بغضب : لقد رحلو الكرنفال من دوني لالالالا
فقال ديفيد ببرود : لنصعد الى غرفتك اذا
فقلت بحزن مضحك : حسنا
فصعدنا عبر السلالم
الى غرفتي
ذات الباب الصغير والمظهر العادي
ففتحت الباب
وارتميت على السرير
ثم تذكرت انه يجب ان يخبرني عن ميمانو
فقلت بمرح : اخبرني ديفيد عن ميمانو الان
نظر الي بستسلام وقال: حسنا
منذها ارتسمت ملامح الخزن في وجهه

فاغمضت عيني وقلت :
لقد كنت في الخامسه عشر عندما قابلتها
وكأنه الامس لقد عشقتها وعشقتني
لحد الجنون والانتحار من اجلي
الى ان اتت ابنت خالي دني التي احبتني
واراد ابي مني الزواج منها
لم استطيع قول شي
فلم اكن قادر على كسر كلمته
وحينا علمتها تماسكت ولكنها لم تستطيع
التماسك اكثر

في اول يوم من الشتاء
كانت دني معي
فذهبت الى دورة المياة
فقالت الي ميمانو : كيف تحبني وتريد ان تخطبها
لم اجب لم اكن اعرف الاجابه
فامطرت السماء

مثلما امتلئت عيني بالدموع
فاكمل ديفيد :
وقالت بصوت مبحوح :
لاتبكي ايتها السماء انه حزن فصل الشتاء
والقت نفسها من على المنحدر الذي كنا واقفين به

فقلت بحزن : لذلك انت بار...
قاطعني بقوله وعيناه مليئه بالدموع : ولكنك تشبيهينها وكأنك هي
نظرت اليه وعيني مليئه بالدموع
قائلا : لا اعلم لما
ولكنه فاجئني
اقتراب بيديه من وجنتي كالثلج على النار
ويضع يديه الاخرى على عيني
ولم اكن اعلم لما
ولكن فجأه احسست باقتراب انفاسه الباردة
واحسست بشئ غريب

........

لقد قبلتها لم اكن اعرف السبب ولكني متاكد
انه ليس له علاقه بميمانو هذه المرة

فبتعدت عنها ووجنتها محمرتان
وابعدت يدي عن عينيها التي وسعت بوؤبتها الزرقاء
ولكن لم ابعد يدي عن وجنتيها
فقلت بحزن وعيني بها الدموع : انا اسف لم اقصد

من شدة الصدمة التي احست بها روزالين اغمضت عينهيا مغشي عليها
فحملتها ووضعتها على السرير
وغطيتها بالغطاء
وخرجت من غرفتها
فوجدت اهلها قادمون
فنظر الي شاب صغير
قائلا : من انت ؟؟
فقلت بخجل واحمرار وجه ولا اعلم لما : صديق روزالين
وخرجت من منزلها متوجها الى
منزلي

الفصل الثامن

اشرقت الشمس لتضئ ارجاء غرفتي العادية
لافتح عيني الزرقاء وانظر في ارجاء غرفتي وانظر ايضا الى الساعه التي علقت على الحائط
واتذكر ما حدث ليله امس
فتحمر وجنتي .
اقف بسرعه فائقه وارتدي ثيابي وارفع شعري الاشقر بحركه دائيريه
واحمل حقيبتي واخرج بمرح وسعادة من غرفتي
اوه لقد نسيت
ثم اعود الى غرفتي واخذ حذاء التزلج وثوب التزلج
واخرج من المنزل ايضا واركب دراجتي متوجها الى المدرسه
مرت دقيقتان على وصولي<<<<< كم انا كاذبه
وضعت دراجتي في مكانها وتوجهت الى صفي
بسرعه فقد تاخرت كالعادة
اقف عند باب صفي واخذ نفس عميق جدا جدا
وجات ادق الباب ولكن تذكرت موقف ليليه البارحه .

وضعت يدي على وجهي المحمر ولكن لا مفر فقد طرقت الباب
ودخلت فعندما دخلت نظر الي ديفيد فزددت احمرارا
ولكن قاطعني صوت المعلم وهو
يقول : لما التاخير
فقلت : اسفه لن اكرررها
فقال : حسنا
توجهي الى مكانك نظرت الى مكاني وكانه بعيد جدا
وكل خطوه كنت اخطوها كانت طرقات قلبي تزداد الى ان وصلت
وجلست على مقعدي
كنت انظر اليه ولكنه لم يكن يعبرني او يهتم لي فقد كان مهتم في الدرس
مرت الحصص لتاتي الفسحه
اتى لينزل ولكني امسكت قميصه
فنظر الي بعدم اهتمام او لا مباله في الاحرى
فقلت بجديه ولم اعرف لما :
الذي فعلته بالامس يعنيني ام ميمانو
نظر لي بندهاش و صدمه
" انها تعني ميمانو صحيح ؟
لم يكترث وهم للرحيل
فقلت : انت مخادع لقد كنت تلعب بمشاعري فقط اذا كيف ولمى

اقترب مني بغضب وصراخ
" انت انت من جعلتني احبك يا روز ليس ذنبي .... اتفهمين
هطلت دمعه من عيني الزرقاء
ولكنه توقف عندما را دمعتي


فوضع يديه على وجنتي
وقال : اسف , هيا لننزل
فحركت رأسي مشيره بحسنا
ولكن مادهشني اكثر امساكه ليدي
نظرت اليه ولكنه كان ينظر الى الاسفل وهو محمر كليا
فبتسمت خرجنا من الصف متوجهين الى الفسحه



_ انتهى البارت_

الفصل الاخير ........

مرت الحصص الاخيره , بعد الفسحه.
اعترفت له بحبي ايضا مرت الايام بسرعه كبيره
ومع كل يوم يزداد حبي له
ولكن بعد مرور شهران ونصف . اتى الشتاء ,
في الحقيقه اسوء
شتاء مر علي لقد كان ديفيد يتغير كثيرا
ولكن ما ادهشني قدومه الي بكل برود
وكأنه الثلج اليوم العشرين من ديسمبر
بقوله كامل البرود
" اسف لكنه حزن فصل الشتاء وعلي تركك لقد وضعتي مكانه في قلبي ولكن لن تكوني مثلها

انهمرت دموعي على وجنتي
من شده الصدمه اهو دوما هكذا بارد لقد اعطيته
كل مالدي والان يستسلم
بكل هذه البرود
مرت اليالي وها قد اتت تلك الليليه
لتدعوني صديقتي الى حفل ما
ذهبت معاها ومازال قلبي معلق به ولكن لقد رايته ي
يداعب احدى الفتيات بكل برود
ليلعب بمشاعرها مثل ما فعل لي لم اتحمل ذلك
ولكن لن اكون بمثل ضعفه و خوفه
اقتربت منه وانتظرته.....
نظر الي بصدمه فقد كنت بكامل برودي
وهمس بقوله بصدمه
" روزالين لا تضني اني .....

" ضعيف , مثير للشفقه , كاذب , تريد فقد جرحي ولكن
المعذره ديفيد لقد انتظرتك طويلا جدا فانا اعلم انك بداخل ذلك الشخص الذي كان معي ولا اعلم
ماالذي غيرك ولكن اقسم لك
انني لن انتظرك اكثر لتعود لي
فانتظارك كانتظار تفتح زهره في هذا الشتاء القارص

مشيت متوجها الى منزلي ودموعي رسمت على وجنتي
لااعبر ذلك الشارع ولست مهتمه للسيارات القادمه
لتقترب مني تلك السياره الكبيره
لاغمض عيني مستسلمه لها ببتسامه
لم تفارق وجهي الحزين
ولاقول بنفسي ولحظاتي تمر امامي
" انه حقا حزن فصل الشتاء

بشكركم لقراءتكم لروايتي
بتمنى تشاركوني بردودكم