دائما ماتشعرنا اللحظات السعيدة برغبة في البقاء طويلا
عندما نوقن أن هناك من يرغب بسماع أحاديثنا..
عندما ندرك أن هناك من يحب وجودنا بالقرب
لاتسعنا الكلمات لنشعرهم بمدى حبنا لهم..
عندما نحب أناسا ولانستطيع التفكير الا بالبقاء معهم
ونحاول حل ولو قليل من همومهم والتصدي لكل عواصف الحياة معهم
هناك فلتسمع وتوقن ياأيها الانسان أنك ذو قلب مرهف
تواجدنا لم يكن الا غاية اسعادهم
نحاول كتمان الجروح حتى نسعف جروحهم بود
نطمئن بسماع جديدهم ولو بمسافات بعيدة
نبحر مع أمواج الحزن دونهم ..
نرغب بالبكاء اختناقا ولايشعرون ...
دروب الحياة قصيرة وحوادث الدنيا كثيرة ...
علمتموني أن الدنيا كفيلة بتظميد الجراح
اه كم سئمت الانتظار
أحس الوحدة عبئا ثقيلا على كاهلي يارفقتي...
عندما نحاول بدل الكثير لأجل اسعادهم
ولانقتصر على ثمن واحد بل الكثير..
وفي الأخير يعتذرون ويقولون
هناك ظروف تمنعنا وتجبرنا على التقصير
واخرون يقولون ويدمون القلب جراحا
اذا رحل القريب سنرحل أيضا ....
وكأن الدنيا لاتحمل الا القلوب الضعيفة
هنا لايسعنا الا أن نحمل أمتعتنا..
مجبورين على الرحيل بمرارة الغياب الطويل
مصدومين بالتقصير منهم ...
هل هو الحل الأخير يارفقتي
أأكتم الشعور وأصبر ..
أم ألقى الصمت أنسا كافيا للمواساة....
قرار محتوم وصبر مجروح وود مصدوم...