بنااااات السلام عليكم
اليوم عرفت قصة حب جميلة طاهرة معروفة عالميا
(مجنون بثينة)
في يوم مشمس وجميل كان هناك راعي فتي اسمه جميل واذن لغنامته بشرب الماء فأتت فتاة فائقة الجمال لتشرب معزتها الماء فزاحت غنمة من غنمات جميل فنهض جميل وقام بسبها فردت الفتاة المسبة واكملت الشتم ثم صفن بها جميل وبسحر عينها وبعد ذلك خجلت الفتاه وذهبت فسألها جميل:ما اسمك قالت:بثينة و بعد ايام التقيا مجددا واصبحا صديقين ولكن بعد عدة سنوات كبرا.وكان من عادة العرب ان ابنتهم عندما تكبر يعزلوها عن الجنس الأخر وهكذا كان حال بثينة لكن شووووق جميل غلب هذا الفراق فتفق مع بثينة بالقاء عند الكهف وحدث هذا الامر ولكن عندما رجعت بثينة للمنزل تفاجئت بمعرفة اهلها بالامر فزوجها فورا وعندما علم جميل صب غضبه على اهلها وكانتا قبيلتي جميل وبثية معروفات بين القبائل وعن عدم توافقهما وكانت قبيلة جميل اقوى من قبيلة بثينة جميل كان معروفا بكنابته لشعر وكان يكتب معظم قصائده لبثينة وهو من شعراء الغزل العذري الغني عن التعريف ولنكمل القصة ذهبت بثينة لاهلها وقالت:انتم حكمتم وستتحملون النتائج وهذا ما قاله جميل اقبيلته ايضا عندما منعوه من رأويتها فكانا يلتقيان عند الكهف حتى بعد زواجهما فشكى زوج بثينة لاهلها فذهبو اهل بثينة لاهل جميل فامو اهل جميا بمنع ابنهم من الخروج من المنزل ولكن غلبه الشوق ثانية فقام للقائها فشكو اهل بثينة للحكم فههد جميل ان لقا بثينة مرة اخرى سيسجن ولكن غلبه الشوووق فذهب للقائها وهنا قامت الذابح بين القبيلتين وانتهت بمقتل جميل وجنت ليلى لفقدان محبوبها ولكن الصدمة ان عندما ذهب علماء الاثار للكهف الذي كان يلتقيا به صدمو للكتابة التي على جدار الكهف لان بثينة وجميل لم بتحدثو مع بعض قط بل اكتفو بالكتابة على جدران الكهف وجميل لم يلمس بثينة قط وكانت المسافة بينهما كما وجدو العلماء كالمسافة بين الحجرة للحجرة الاخرى لدلالة على طهارة حبهما. ع8