عن عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال :
" إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا "
رواه البخاري
الراوي
عبد الله بن مسعود-- هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمس بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارس بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، الإمام الحبر، فقيه الأمة، أبو عبد الرحمن الهذلي، حليف بني زهرة. صحابي جليل أحد أوائل المهاجرين حيث هاجر الهجرتين وصلى على القبلتين، وأول من جهر بقراءة القرآن. تولي قضاء الكوفة وبيت المال في خلافة عمر وصدر من خلافة عثمان
معنى الحديث الشريف :
منقوووووول
يؤكد لنا رسول الله " صلى الله عليه وسلم " على أن الصدق في الأقوال والأفعال وفي كل ما يصدر عن الإنسان خلق يجب أن يتحلى به المسلم دوما فهو يهدي صاحبه ويشرح صدره لسائر الطاعات فيصل به للجنة في الآخرة بالمداومة على خلق الصدق وباجتهاد المسلم في تحري الصدق في كل شيء فمن يصدق دوما يكتب عند الله صديقا ويستشعر الناس الوثوق به ويطمئنون إليه فيشعر هو أيضا بطمأنينة النفس
على عكس الكذب تماما فالكذب يوجه صاحبه إلى الفساد والمعاصي والشر ويصل به للنار في الآخرة ولا يطمئن الناس للكذاب أبدا فلا يشعر براحة النفس ويجب ألا يستهين المسلم بالقليل من الكذب لأنه يصبح مع الوقت عادة لا تفارقه