كيف تكتب قصة

القصص

توجيهات لكتابة القصص

• يجب على القاصّ أن يختار موضوعاً مميزاً ذا هدف واضح المعالم، وأن يكون الهدف من كتابة هذه القصة إيصال فكرة هامّة إلى الناس، أو محاولة تغيير سلوك متبع، أو ربما معالجة موضوع أزلي ولكن من وجهة نظر مختلفة.
  
• يجب على أسلوب الكتابة أن يكون أنيقاً، بسيطاً، يتحرى الكاتب فيه التأنّي، والبعد عن العجلة في سرد أحداث القصة، كما يجب عدم الاهتمام بالمعاني على حساب أسلوب الكتابة، وإلا صارت القصّة مقالاً، فما يميّز القصة عن باقي أنواع الكتابة هو أسلوبها.
  
• يجب على الكاتب أن يبتعد قدر الإمكان عن السرد المسحب، والتفاصيل التي لا تضيف شيئاً جديداً والتي يغلب عليها طابع الحشو الزائد الذي ليس له قيمة.
  
• عند طباعة القصة يجب أن تكون أسطرها بعيداً عن بعضها البعض قدر الإمكان وذلك حتّى لا يتعب القارئ أثناء قراءة القصة، ومن الممكن الاستعانة ببعض الرموز، وبعض الصور التي قد تضفي جمالاً على القصة.
  
• القراءة، ثمّ القراءة، ثمّ القراءة، فلا كتابة بلا قراءة، ولا يمكن لكاتب أن يصير كاتباً عظيماً دون أن يكون قارئاً نهماً، يأكل الكتب أكلاً، فالكتابة لن تكون جيّدة دون أن يمتلك الكاتب موسوعة مفردات، بالإضافة إلى خيال خصب، ومن المهمّ أيضاً أن يقرأ من ينتوي الدخول إلى عالم الكتابة لكبار الكتّاب حتى يتعرّف على أعظم أساليب الكتابة.
  
• ليس من المهم حتى تكون القصة ناجحة أن تكون واقعية صرفة، بل من الممكن أن تكون خياليّة بشكل تامّ، ومن الممكن أيضاً أن تمزج بين الواقع والخيال، فأيّ إطار للقصة قد يكون مناسباً ما توفّرت الفكرة الجيّدة، وعناصر القصة الأخرى.
  
• يجب أن لا يشعر القارئ أنّ القصّة بعيدة عنه، بل يجب أن يشعر أنّه جزء منها، وأنّها تلامسه بشكل أو بآخر حتى يحبّها ويتعلّق بها.