أبو العيد دودو (1934 - 16 يناير 2004) ولد في بلدة العنصر، جيجل بالجزائر، كان قاصا وناقدا أدبيا ومترجما، عمل أستاذا جامعيا، درس بمعهد عبد الحميد بن باديس ثم انتقل إلى جامع الزيتونة ومنه إلى دار المعلمين العليا ببغداد ثم إلى النمسا فتحصل من جامعتها على دكتوراه برسالة عن ابن نظيف الحموي سنة 1961م، درس بالجامعة التي تخرج منها ثم بجامعة كييل بألمانيا قبل أن يعود إلى الجزائر ويشتغل استاذا في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الجزائر.
من بين أبرز المثقفين في الجزائر الذين عملوا في صمت على إنتاج ثقافة نوعية. فقد كتب القصة والمسرحية والأسطورة والدراسة النقدية والدراسة المقارنة وقصيدة النثر كما مارس الترجمة إلى العربية من أكثر من لغة كما ترجم إلى الألمانية بعض قصصه وقصائد عدد كبير من الشعراء الجزائريين المعاصرين
أعماله الأدبية[ ]
-بحيرة الزيتون (قصص 1967م)،
- التراب (مسرحية 1968م)،
- دار الثلاثة (قصص 1971م)،
- البشير (مسرحية 1981م)،
- الطريق الفضي (1981م)،
- الطعام والعيون (قصص 1998م)،
- كتب وشخصيات (دراسة 1971م)،
- الجزائر في مؤلفات الرحالين الألمان (دراسة 1975م)، صور سلوكية (تأملات اجتماعية)، الحمار الذهبي للوكيوس أبوليوس، مارتن هايدغر: أصل العمل الفني،
وفاته
توفي الدكتور أبو العيد دودو يوم الجمعة 16 جانفي2004. بعد أن أبدع وو ترك أثرا كبيرا في اللغة العربية ناهيك عن كونه قدوة حسنة لكثير من الأشخاص