بيار دوفال (اليكسندر كونسطنتين دوفال )
قنصل فرنسا ارتبط اسمه بحادثة المروحة
و التي جعلت منها فرنسا سببا رئيسيا في حملتها على الجزائر ما هي إلا خرافة تاريخية،
وأن الداي حسين لم يهن القنصل الفرنسي دوفال
، بل نجد أن الأسباب متعددة، وتعود إلى قرون مضت في العلاقات الفرنسية الجزائرية
ولعل المتتبع لمراحل اهتمام فرنسا بالشؤون الجزائرية
يجد أن حكومة فرنسا قد رخصت لقنصلها دوفال بالمزيد من المناورة بغرض تمكين فكرة الاحتلال
وقبولها لدى المعارضة ووجدت في الحادثة المادة الخصبة في ترويجها للحملة
وكسب الرأي العام الفرنسي لقبول الفكرة وهي ضرب الجزائر وتأديبها على موقفها من دوفال،
وقد امتد طغيان الاستعمار الفرنسي أزيد من قرن ونصف من الهمجية
على ضوء تنامي الأطماع الأجنبية لازالت قائمة لحد الآن من أجل نهب الثروات
والاستفادة من خيرات الشعوب ولعل التاريخ يعود نفسه من خلال التدخل الأجنبي غير المباشر
في عديد الدول العربية لنهب ثرواتها بتعريف اخر هو آخر قناصلة فرنسا في الجزائر(1818-1827)
عينه لويس 18 سفيرا في الجزائر لمعرفته اللغتين العربية والتركية
انتهي اتمنى يعجبكم عملته خصصآآ لاجل رحمة