*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
رواية رغد الجزء 2 P_88crnq1
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
رواية رغد الجزء 2 P_88crnq1
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكهة عالم الانمي ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية رغد الجزء 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hoshimiya Ichigo
النآئــبهۃ آلجَميلهه ~♥
النآئــبهۃ آلجَميلهه ~♥
Hoshimiya Ichigo


مسآهمـآتــيً $ : : 1078
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 19/06/2014

رواية رغد الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رواية رغد الجزء 2   رواية رغد الجزء 2 I_icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2014 12:08 pm

بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد . 

أودعت الطفلة سريرها بهدوء . 

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ 

قلت : 

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! " 

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت : 

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير " 

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي ! 

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا ! 

و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال . 

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا 

إنه بكاء رغد ! 

حاولت تجاهله لكن دون جدوى ! 

يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي ! 

طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، إلا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ 
نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك ! 

ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما ! 

لم تكن والدتي موجودة معها . 

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها . 

و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل 

لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت ! 

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ... 

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ... 

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب . 

والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا . 

و والدي لا ينام كفايته بسببها . 

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة ! 

جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل ! 

أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها ! 

هذه المرة استيقظت على صوت أمي !



" وليد ! ما الذي حدث ؟ " 

" آه أمي ! " 

ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادىء ! 

" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! " 

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت : 

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! " 

و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل . 

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها " 

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي ! 

يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن! 

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول : 

" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! " 

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال ! 

فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد ! 

ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ... 

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) . 

أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) ! 

يا لهؤلاء الأطفال ! 

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة ! 

كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها . 

هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت ! 

و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى ! 

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا ! 

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي ! 

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ " 

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها ! 


" أنا وليد ! " 

لازالت تنظر إلى باستغراب ! 

" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! " 

لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟ 

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق بها و تعرفها . حتى حين أسألها : 


" أين رغد ؟ " 


فإنها تشير إلى نفسها . 

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ " 


أخذت أشير إلى نفسي و أكرر : 

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد ! 

أنت ِ رغد ، و أنا وليد ! 

من أنتِ ؟ " 

" رغد " 

" عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! " 


كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن . 
و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي ! 


" قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد ... 

قولي : وليد ... أنت ولـــــيـــــــــــــــــــــد ! " 




" أنت َ لــــــــــــــــــــي " !! 





كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد ! 

( أنت َ لي ! ) 

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب ! 

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من 
( وليد ) ! 

ابتسمت ، و قلت مصححا : 




" أنت َ وليـــــــــــــد ! " 

" أنت َ لــــــــــــــــــي " 


كررت جملتها ببساطة و براءة ! 

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا .... 

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى ! 

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي ! 

سألتها مرة أخرى : 


" من أنا ؟ " 

" أنت َ لـــــــــــــي " ! 


يا لهذه الصغيرة المضحكة ! 

حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ... 



منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية رغد الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية رغد الجزء 1
» رواية رغد الجزء 3
» رواية رغد الجزء 6
» رواية رغد الجزء 7
» رواية رغد الجزء الاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ مملكهة عالم الانمي ღ* :: (القسم الآدبي ~♥) :: آلقصص والروايآت~☆-
انتقل الى: