السلام عليكن
كيف حالكن
لينة هدا ما كنت اريده
و شكرا جزيلا على المعلومات
بالاضفة الى الرد سؤقدم قصيدة
قصيدة المديح في الشعر العربي
في العصر السلجوقي دراسة موضوعية فنية""، وهي تشتمل على مقدمة وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع وخمسة فصول، تناول الفصل الأول منها الحياة السياسية والثقافية في العصر السلجوقي، وتبين خلاله أن العصر السلجوقي شهد كثيرًا من الاضطرابات والحروب التي أنهكت قوى الدولة بعد استقرارها على يد السلاطين الأوائل كطغرلبك وألب أرسلان وملكشاه، وفي مقابل هذا الاضطراب السياسي كان الازدهار الثقافي المتمثل في كثرة المساجد والمدارس والربط، وكثرة المؤلفات الموسوعية وتنوعها ونضج منهاج أصحابها، وأن شعر المديح راج وكثر بفضل كثرة المهتمين الشعراء من الوزراء والخلفاء والأمراء، واهتمامهم بالشعراء ورعايتهم لهم.
أما الفصل الثاني فعنوانه ""التجربة الشعرية وقيم المديح"" ويعنى بالتجربة الشعرية واستجلاء آفاقها، وما تتضمنه هذه التجربة من قيم اجتماعية، وسياسية، ودينية، وذاتية، ويتناول كل قيمة على حدة؛ ليبين أبعادها ودلالتها النفسية وعلاقتها بالبيئة وظروفها ومظاهر الصراع فيها، وقد تبين من خلاله تأثر التجربة الشعرية لقصيدة المديح في عصر السلاجقة بالحياة الاجتماعية والسياسية التي عاشها المشرق الإسلامي في القرنين الخامس والسادس الهجريين، وأنها استمدت مادتها ومقوماتها من واقعهما، وعبرت عن مشكلات الإنسان التي يواجهها دومًا في صراعه مع البيئة المادية من أجل العيش، وفي صراعه مع المجتمع، كما صورت تسامي الشعراء فوق كل ما يخنق دوافعهم، أو يهدر مساعيهم، أو يهدد كيانهم المادي والمعنوي، وكذلك تبين أن مدائح شعراء العصر السلجوقي اشتملت على كثير من القيم المدحية هي القيم الاجتماعية، والسياسية، والدينية، والذاتية، وهو ما أكد أن قصيدة المديح في ذلك العصر اتسعت فيها آفاق التجربة الشعرية لتحتوي مضامين إنسانية إلى جانب مضامينها التقليدية.
وانقسم فصل الدراسة الثالث- وخصص لدراسة البناء الفني للقصيدة""- إلى ثلاثة مباحث، تناول الأول منها مقدمة القصيدة، وأظهر أن مقدمات مدائح شعراء العصر السلجوقي جمعت بين الموروث والتجديد، وتناول المبحث الثاني التخلص والاقتضاب، وظهر خلاله حرص شعراء العصر السلجوقي"